> نفذ القطاع المصرفي في عدن إضرابا جزئيا عن العمل في مكاتب البنوك الحكومية لساعتين أمس الأحد، تلبية لدعوة نقابية، اعتبرت الخطوة احتجاجا على "تسييس العمل النقابي ومحاولات الإقصاء التي تستهدف القيادة المنتخبة".

ومساء أمس الأول السبت، دعت النقابة العامة للمصارف والبنوك، واتحاد العمال في بيانين منفصلين إلى الإضراب الجزئي عن العمل، وقالا إنهما يرفضان التدخل في عملهما من أي جهات سياسية، وأكدا رفضهما ما أسموه "التصرفات والممارسات الصادرة عن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، ومنح تصاريح لبعض الأسماء من خارج النقابة، لقاء مقابل مادي، في مسعى من عديد جهات سياسية لتوجيه العمل النقابي في المؤسسات لصالحها".

وحدد الإضراب الجزئي ساعتين لعدة أيام، حتى تُنفذ مطالب النقابات المعنية، التي تتضمن وقف محاولات إقصاء القيادة المنتخبة، والدفع بأسماء من خارج النقابة وإعطائها أدواراً قيادية، وهو ما قالت البيانات النقابية إنه مخالف للقانون ونظام النقابات.
ومنتصف نهار أمس، عادت المرافق المصرفية للعمل عقب انقضاء الوقت المحدد للإضراب.

وتتهم نقابة البنوك واتحاد العمال شخصيات محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي بالتدخل في أعمالها، ومحاولة فرض كيانات داخل القطاع المصرفي والنقابي.
وطالبت البيانات محافظ العاصمة عدن التدخل وفرض هيبة المحافظة، ووقف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل.