رئيس إيران الجديد: على السعودية وقف تدخلها باليمن

> طهران «الأيام» وكالات

> قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، أمس الإثنين، إن أولوية حكومته في السياسة الخارجية ستكون تحسين العلاقات مع دول الجوار في الشرق الأوسط، ودعا السعودية إلى وقف التدخل في اليمن على الفور.

وتحدث رئيسي في أول مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي قائلاً "يجب أن توقف السعودية وحلفاؤها فوراً تدخلهم في اليمن".
وتابع "إيران تريد التفاعل مع العالم.. أولوية حكومتي ستكون تحسين العلاقات مع جيراننا في المنطقة".

ومن المقرر أن يتولى رئيسي (60 عاماً)، وهو من غلاة المحافظين ومنتقد حاد للغرب، السلطة خلفاً للرئيس حسن روحاني في أغسطس، مع سعي إيران لإنقاذ الاتفاق النووي، والتخلص من العقوبات الأمريكية التي تسببت في تراجع اقتصادي حاد.

وقال رئيسي: إن السياسة الخارجية لإيران لن تتقيد بالاتفاق النووي، مضيفاً في أول ظهور رسمي له منذ فوزه بالانتخابات التي جرت الجمعة الماضية "إيران تريد التفاعل مع العالم.. أولوية حكومتي ستكون تحسين العلاقات مع جيراننا في المنطقة".

ويقول مسؤولون إيرانيون وغربيون على حد سواء: إن صعود رئيسي للسلطة لن يغير على الأرجح موقف إيران التفاوضي في المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي. وللزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي بالفعل القول الفصل في كل القرارات السياسية الكبرى. وقال رئيسي أيضاً: إن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق، بينما أخفق الاتحاد الأوروبي في الوفاء بالتزاماته.

وقال رئيسي "أحث الولايات المتحدة على العودة لالتزاماتها بموجب الاتفاق.. يجب رفع كل العقوبات المفروضة على إيران". وتجري مفاوضات في فيينا منذ أبريل، لتحديد كيفية عودة إيران والولايات المتحدة للالتزام بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وخالفت إيران بعد ذلك قيود الاتفاق المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، والتي وضعت بهدف تقليل خطر إقدامها على تطوير أسلحة نووية. ونفت طهران مراراً السعي لامتلاك أسلحة نووية. وقال رئيسي: إن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني غير قابل للتفاوض على الرغم من مطالب الغرب ودول الخليج العربية بإدراجه في المحادثات الجارية لإحياء الاتفاق النووي.

وفي تصريحاته أمس فيما يبدو حول الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة العربية، أضاف رئيسي "مسائل المنطقة والصواريخ غير قابلة للتفاوض. هم (الولايات المتحدة) لم يلتزموا بالاتفاق السابق، كيف يريدون الدخول في مناقشات جديدة؟". ويخضع رئيسي لعقوبات أمريكية لمزاعم، بعضها من الولايات المتحدة وجماعات حقوقية، بتورطه في مقتل آلاف السجناء السياسيين خارج نطاق القضاء في الجمهورية الإسلامية عام 1988.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى