​حقوق الإنسان: كلما زادت جهود السلام كثف الحوثيون هجماتهم

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
قال موقع المشارق الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط إن هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة على السعودية تقوض الآمال بإحلال السلام في اليمن.

ونقل الموقع عن وكيل وزارة العدل اليمني فيصل المجيدي قوله إن عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي لديه هدفين اثنين من تصعيد الهجمات على السعودية، موضحًا أنه يهدف أولًا إلى إظهار أن الحوثيين تابعون لإيران وأن "قرار السلام ليس بأيديهم"، لافتًا إلى أن ذلك يشير لملامح ما ستكون عليه الأمور في ظل حكم رئيس إيران الجديد المتشدد إبراهيم رئيسي.

وأضاف أن "الهدف الثاني هو توجيه رسالة للداخل والخارج أنهم مستمرون بالتصعيد وأنهم أصبحوا أكثر قوة، وبالتالي لن يقبلوا بالسلام".
وتابع أن "الحوثيين يعتقدون أنهم يستطيعون فرض شروطهم التي هي أساسًا شروط إيران، بما في ذلك فتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة بشكل كامل دون أي تنازلات أو قبول بالمبادرات المقدمة".

لكنه ذكر أنه بموقفهم هذا، قد يجدون أنفسهم عرضة للعقوبات.
وفي حديثه للمشارق، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان نبيل عبد الحفيظ، إن الحوثيين يسيرون بالاتجاه المعاكس للسلام.
وأضاف "كلما زادت الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية من أجل السلام في اليمن، يستمر التعنت الحوثي بتصعيد الصراع والهجمات بالصواريخ والمسيرات ضد الأراضي السعودية".

وتابع أن "الدليل هو الكم الهائل من المسيرات التي أطلقها الحوثيون خلال اليومين الماضيين".
وأشار إلى أن "العالم يدفع باتجاه السلام، لكن للأسف تستمد جماعة الحوثي قرارها من طهران، وتكمن الإشكالية في أن الانقلابات يصاحبها في معظم الأحيان وَهَم القوة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى