إيران ملاذ آمن لإخوان مصر.. الحوثي يرحب بإعلاميي الإرهاب

> ​قفز الحوثيون في اليمن على خط المواجهة بين القاهرة وتنظيم الإخوان الدولي، وعرضوا توفير ملاذ آمن لأبواق الجماعة التي جمدت تركيا نشاطهم.
وأعلن القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران محمد علي الحوثي أن جماعته على استعداد لاحتضان قيادات الإخوان المقيمة في تركيا.

وأعرب الحوثي عن ترحيبه بالإعلاميين محمد ناصر ومعتز مطر الفارين من مصر إلى تركيا، الذين دأبا على التحريض ضد الدولة المصرية عبر قنوات الإخوان التي تبث من إسطنبول.
وأبدى الحوثي استعداده لتقديم الحماية اللازمة لهما، قائلا عبر حسابه على تويتر: "أهلا وسهلا بكما في صنعاء وستجدان كرم الشعب اليمني وحمايته، ولا تلتفتا لكذبة قتالنا لإخوان اليمن".

وعرض الحوثي دعوته، بعد أيام قليلة من إبلاغ السلطات التركية مجموعة من الإعلاميين المنتمين للإخوان بوقف نشر أي مواد تحريضية ضد مصر عبر منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن المذيع الإخواني الهارب في تركيا محمد ناصر عبر قناته على موقع "يوتيوب" منذ يومين وقف بث برنامجه كافة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من إعلان المذيع الإخواني معتز مطر وقف بث برنامجه عبر كافة المنصات وذلك بأوامر من سلطات أنقرة.

وقال ناصر: "أعلنها واضحة بأنني سأغيب عن كافة مواقع التواصل ليس برغبة مني ولكنها الظروف التي لم تعد خافية على أحد، فهو ليس انسحابا ولا هزيمة وإنما هي جولة وبعدها جولات".
ولحق الإعلامي الإخواني حمزة زوبع بسابقيه قائلا إنه "سيغيب عن الشاشة نهائيا"، بعد قرار بوقف برنامجه.

وقال مراقبون إن الحوثي يسعى إلى تحويل اليمن إلى حاضن ووكر لكل معارضي الأنظمة والحكومات في بلدانهم، وذلك لصالح إيران وأجنداتها في المنطقة؛ لنشر الفوضى والخراب.
وكان السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق قد أكد في حديث سابق لـ"العين الإخبارية" أن هناك منفعة متبادلة بين الطرفين الإيراني والإخواني، رغم الاختلاف الأيديولوجي.

ونبه العرابي إلى أن العلاقة بين الطرفين تحكمها الانتهازية والمصلحة، وتحقيق هدف مشترك هو الوجود في المنطقة وبسط النفوذ وزعزعة أمن واستقرار المنطقة والخليج.
وتحدث تقرير سابق أصدرته مؤسسة "ماعت" الحقوقية، عن العلاقات الوثيقة بين الإخوان وطهران، والدور الذي لعبته الجماعة الإرهابية كوكيل لنظام إيران في المنطقة.

وعقد تنظيم الإخوان الكثير من الاجتماعات السرية بين قيادات الإخوان في الخارج وقيادات إيرانية، في إطار ما وصفه التقرير الحقوقي بـ"التخطيط لتدمير المنطقة لصالح إيران".
وقال التقرير إن العلاقة بين التنظيم الإرهابي وطهران ليست تحالفا سياسيا فقط، بل أعمق من ذلك، حيث يعتبر التنظيم ذراعا من أذرع إيران في المنطقة، في مقابل تقديم الأخيرة الدعم الكامل له، وتوفير كافة الملاذات لهم من أجل مصالحها الخاصة في المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى