أدانت القطاعات الطلابية للاشتراكي والناصري بجامعة تعز، ما وصفوها بالحملة الإعلامية الموجهة ضد جامعة تعز وقيادتها.

وأتت بيانات الإدانة بعد حملة تحريض شنتها عناصر قيادية في جماعة الإخوان بتعز، وانخرط فيها ناطق محور تعز استهدفت مسؤولاً إعلامياً في الجامعة، عقب مداخلة على قناة العربية الحدث وصف خلالها الحرب الدائرة في تعز بالعبثية بعد أسبوع من تعليق الدراسة في الجامعة.

وأصدر كلا من القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي، والتنظيم الناصري بيانين منفصلين، أمس، أدانا فيهما التحريض واستهداف جامعة تعز وقيادتها على خلفية تعليق الدراسة لتصحيح الاختلالات القائمة.

وذكر بيان القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي، أن الغرض من إطلاق الحملة في هذا التوقيت، الهروب من تنفيذ مطالب مجلس الجامعة، والهروب من تقديم المعتدين على الأكاديميين والجامعة.

وأضاف بيان الاشتراكي: ندين الهجمة الشرسة التي تستهدف الجامعة وقيادتها على خلفية تعليقها العملية التعليمية احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة التي طالت كوادرها، وكان آخرها الاعتداء على نائب رئيس الجامعة من قبل ضابط في الجيش، وفي الوقت ذاته، يجدد تأكيد موقفه الداعم لقيادة جامعة تعز حتى تنتزع كامل حقوقها القانونية المتمثلة بمعاقبة المعتدين على كوادرها وإخلاء مبانيها من التشكيلات العسكرية، وعدم التدخل في شؤونها ومحاولة فرض الوصاية العسكرية والسياسية عليها، علماً بأن جامعة تعز هيئة مستقلة بذاتها، لها قراراتها ومن حق رئاسة الجامعة المطالبة باستقلاليتها وحقها في الرفض والاحتجاج بالطرق القانونية وممارسة شتى وسائل الضغط على رئاسة الجمهورية والسلطة المحلية في تعز لتنفيذ شروطها وضمان الأمن والاستقرار داخل صرحها التعليمي الذي يعد أول صرح تعليمي حكومي في اليمن بعد أن كان جامعة صنعاء قبل أن تدخلها المليشيات الانقلابية وتحولها إلى مركز لنشر ثقافتها العنصرية والسلالية.

وأدان بيان القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي استهداف عميدة كلية الآداب البروفسور نبيلة الشرجبي، والإساءة لها من قبل أشخاص وقوى متجردين من القيم الأخلاقية، ويدين القطاع الطلابي استهداف ناطق الجامعة د. منصور القدسي بسبب وصفه للحرب الدائرة في البلاد بأنها حرب عبثية، والجميع يعلم أن منصور القدسي غني عن التعريف، حيث تعرض لمطاردة مليشيات الحوثي من الحديدة التي نزح منها إلى تعز، والآن يتعرض فيها لحملات مغرضة هدفها النيل من كل من يدافع عن الجامعة وحقوقها.

كما يؤكد القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي موقفه الداعم لمطالب الجامعة، ويدعو السلطات ورئاسة الوزراء إلى حماية الجامعة وكادرها، والتي تعد منبراً في وجه القوى الرجعية التي تهدف إلى تجهيل المجتمع، حتى تجعلهم قطيعاً ينساقون خلفها دون نقاش، ويدعو الرئاسة إلى موقف صريح وواضح، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبة المعتدين حتى ينالوا جزاءهم العادل.