تعز.. الإيرادات تحت قبضة المحور العسكري
الصورة من الأرشيف
> "الأيام" غرفة الأخبار
> تعز..الإيرادات تحت قبضة المحور العسكري
> كشفت سندات رسمية أن قيادة محور تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني تسلمت نحو 100 مليون ريال من ضريبة القات تحت مسمى دعم وإسناد الجبهات.
ووفقاً للسندات والمحررات الرسمية، فقد تسلمت الدائرة المالية لقيادة المحور مبلغ 97 مليون ريال على دفعتين وخلال أقل من 3 أسابيع من ضريبة القات، من "حساب الدعم والإسناد للجبهات".
واستلمت قيادة المحور هذه الأموال من قبل المدعو صادق الصرمي من ضريبة القات، وهو أحد عناصر الإخوان، ومقاول التحصيل لضريبة القات من الأسواق والنقاط.
مصادر مطلعة أكدت أن هذه السندات تكشف عن جريمة قانونية ارتكبتها قيادة المحور وسلطة تعز الإخوانية، من خلال أخذ إيرادات عامة بعيداً عن توريدها إلى فرع البنك المركزي اليمني.
وأكدت المصادر أن تسليم هذه الأموال إلى قيادة المحور مباشرة، دون توريدها إلى فرع البنك المركزي تحت أي مبرر، يعد جريمة اختلاس يجب إحالة المتورطين فيها إلى نيابة الأموال العامة والقضاء العسكري.
وأوضحت أن حجم الأموال التي تظهرها هذه السندات، وخلال أيام ومن مورد واحد وهو "ضريبة القات" تثير التساؤل حول حجم الإيرادات التي تم نهبها باسم "التعبئة العامة" منذ إعلانها في منتصف مارس الماضي، مؤكدة أن ذلك يشكك في صحة تصريح قيادة المحور الذي نشر أواخر مايو الماضي، بأن حجم الأموال التي تسلمتها تحت مسمى "التعبئة العامة" لم تتجاوز مليار ريال فقط.
وكشفت وثيقة رسمية من مكتب الضرائب في تعز ، عن رفض المدعو صادق الصرمي توريد عائدات ضريبة القات إلى المكتب، والتي تصل إلى ملايين الريالات.
الوثيقة كشفت مطالبة المكتب من المقاول الصرمي بتوريد المبالغ المتأخرة من ضريبة القات حتى نهاية مايو الماضي مع المحصل منها من بداية يونيو الحالي حتى تاريخ اصدار الوثيقة في الـ 24 من الشهر الحالي ، باجمالي يصل الى371 مليون ريال.
> كشفت سندات رسمية أن قيادة محور تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني تسلمت نحو 100 مليون ريال من ضريبة القات تحت مسمى دعم وإسناد الجبهات.
ووفقاً للسندات والمحررات الرسمية، فقد تسلمت الدائرة المالية لقيادة المحور مبلغ 97 مليون ريال على دفعتين وخلال أقل من 3 أسابيع من ضريبة القات، من "حساب الدعم والإسناد للجبهات".
واستلمت قيادة المحور هذه الأموال من قبل المدعو صادق الصرمي من ضريبة القات، وهو أحد عناصر الإخوان، ومقاول التحصيل لضريبة القات من الأسواق والنقاط.
مصادر مطلعة أكدت أن هذه السندات تكشف عن جريمة قانونية ارتكبتها قيادة المحور وسلطة تعز الإخوانية، من خلال أخذ إيرادات عامة بعيداً عن توريدها إلى فرع البنك المركزي اليمني.
وأكدت المصادر أن تسليم هذه الأموال إلى قيادة المحور مباشرة، دون توريدها إلى فرع البنك المركزي تحت أي مبرر، يعد جريمة اختلاس يجب إحالة المتورطين فيها إلى نيابة الأموال العامة والقضاء العسكري.
وأوضحت أن حجم الأموال التي تظهرها هذه السندات، وخلال أيام ومن مورد واحد وهو "ضريبة القات" تثير التساؤل حول حجم الإيرادات التي تم نهبها باسم "التعبئة العامة" منذ إعلانها في منتصف مارس الماضي، مؤكدة أن ذلك يشكك في صحة تصريح قيادة المحور الذي نشر أواخر مايو الماضي، بأن حجم الأموال التي تسلمتها تحت مسمى "التعبئة العامة" لم تتجاوز مليار ريال فقط.
وكشفت وثيقة رسمية من مكتب الضرائب في تعز ، عن رفض المدعو صادق الصرمي توريد عائدات ضريبة القات إلى المكتب، والتي تصل إلى ملايين الريالات.
الوثيقة كشفت مطالبة المكتب من المقاول الصرمي بتوريد المبالغ المتأخرة من ضريبة القات حتى نهاية مايو الماضي مع المحصل منها من بداية يونيو الحالي حتى تاريخ اصدار الوثيقة في الـ 24 من الشهر الحالي ، باجمالي يصل الى371 مليون ريال.
