مأمور خنفر يطالب بمد التدخلات الإنسانية لأبناء المنطقة قبل النازحين
> خنفر«الأيام» خاص:
> ناشد مدير عام مديرية خنفر الشيخ ناصر المنصري محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم ومدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي وضاح حماص بتوسعة التدخلات الإنسانية من قبل المنظمات الدولية في المديرية.
ووجه المنصري، اليوم السبت، مذكرة رسمية إلى محافظ أبين ومسؤولي السلطة التنفيذية المعنيين بوضع الحلول المناسبة لهذه القضية موضحًا حجم المأساة والواقع المعيشي الصعب الذي يعيشه المجتمع في مديرية خنفر، ويتم تجاهلها وحرمانها حاليًا بشكل مؤسف من أي نسبة مساعدات إغاثية وإنسانية.
وقالت المذكرة "نلفت عنايتكم بأن محافظة أبين بشكل عام، ومديرية خنفر بشكل خاص عانت الكثير جراء الحروب المستمرة وسببت هذه الحروب أزمة إنسانية واقتصادية، وأثرت سلبًا على حياة المواطنين المعيشية، أي أن السواد الأعظم من أبناء المديرية يعيشون تحت خط الفقر، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإغاثية، ولكن للأسف أن المنظمات الدولية العاملة في أبين تستهدف فقط فئة النازحين عند تقديم المساعدات الإغاثية، وحرمان المواطن المقيم من أي تدخلات، بينما كان في السابق تعطى نسبة 70 % للمجتمع المضيف و30 % للنازحين، ولكن خلال هذه الفترة الحالية هناك توجه من قبل المنظمات الدولية بتقديم الدعم الإغاثي للنازحين، أي يستلمون شهريًا موادًا غذائية وإيوائية وحوالات نقدية، وحرمان المواطن في مديرية خنفر من أي مساعدات إغاثية وإنسانية، وهذا التصرف أثار لدينا مزيدًا من الإحساس بالمسؤولية تجاه المواطن المغلوب على أمره".
ودعا مأمور مديرية خنفر المحافظ إلى الضغط على المنظمات الدولية لتقديم المساعدات إلى أبناء المديرية، محذرًا أن سلطته المحلية في المديرية ستضطر إلى توقيف أي مشروع أو تدخلات لا يعطى المواطن في المديرية أقل من نسبة 50 %".
ووجه المنصري، اليوم السبت، مذكرة رسمية إلى محافظ أبين ومسؤولي السلطة التنفيذية المعنيين بوضع الحلول المناسبة لهذه القضية موضحًا حجم المأساة والواقع المعيشي الصعب الذي يعيشه المجتمع في مديرية خنفر، ويتم تجاهلها وحرمانها حاليًا بشكل مؤسف من أي نسبة مساعدات إغاثية وإنسانية.
وقالت المذكرة "نلفت عنايتكم بأن محافظة أبين بشكل عام، ومديرية خنفر بشكل خاص عانت الكثير جراء الحروب المستمرة وسببت هذه الحروب أزمة إنسانية واقتصادية، وأثرت سلبًا على حياة المواطنين المعيشية، أي أن السواد الأعظم من أبناء المديرية يعيشون تحت خط الفقر، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإغاثية، ولكن للأسف أن المنظمات الدولية العاملة في أبين تستهدف فقط فئة النازحين عند تقديم المساعدات الإغاثية، وحرمان المواطن المقيم من أي تدخلات، بينما كان في السابق تعطى نسبة 70 % للمجتمع المضيف و30 % للنازحين، ولكن خلال هذه الفترة الحالية هناك توجه من قبل المنظمات الدولية بتقديم الدعم الإغاثي للنازحين، أي يستلمون شهريًا موادًا غذائية وإيوائية وحوالات نقدية، وحرمان المواطن في مديرية خنفر من أي مساعدات إغاثية وإنسانية، وهذا التصرف أثار لدينا مزيدًا من الإحساس بالمسؤولية تجاه المواطن المغلوب على أمره".
ودعا مأمور مديرية خنفر المحافظ إلى الضغط على المنظمات الدولية لتقديم المساعدات إلى أبناء المديرية، محذرًا أن سلطته المحلية في المديرية ستضطر إلى توقيف أي مشروع أو تدخلات لا يعطى المواطن في المديرية أقل من نسبة 50 %".
