تعرض مكتب النقل بزنجبار للهدم من مواطنين يدعون ملكيته

> زنجبار «الأيام» خاص:

> أقدم مواطنون، نهاية الأسبوع الماضي، على هدم مكتب النقل في مدينة زنجبار بمحافظة أبين مدعيين ملكيته.
ويخطط المعتدون لبيع أرضية المكتب بعد هدمه، وذلك في ظل عدم تدخل السلطة المحلية بالمحافظة أو المديرية في الأمر.

وأكد مدير مكتب النقل بزنجبار محمد علي المرقشي، اليوم الأحد لـ"الأيام"، أن ملكية المكتب تعود لهيئة النقل، مشيراً إلى أن الدولة بنته في سبعينيات القرن الماضي.
وقال المرقشي: "أبلغنا الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية بزنجبار، ومدير عام مكتب النقل بحادثة التعدي، لوقف هذا العبث، ومن له حق عليه أن يتقدم إلى المحكمة لإثبات ملكيته".

وأوضح أن هناك كثيرين ممن يدعون ملكياتهم للمرافق الحكومية، لكن لا توجد لديهم أي وثائق تثبت ذلك، "نريد من السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ أبو بكر حسين سالم موقفاً حاسماً تجاه هؤلاء العابثين، وإعادة أملاك الدولة التي يتم السطو عليها دون أي مصوغ قانوني".
من جانب آخر، نفذ مكتب النقل بزنجبار أبين صباح اليوم الأحد، حملة لتنظيم محطات الأجرة في المدينة.
وتمت إعادة محطتي شقرة والمسيمير إلى مكانهما السابق، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المكتب لتنظيم "الفرزات"، وإنهاء العشوائية التي تعيق حركة سير المارة والمركبات وتؤدي إلى ازدحام شوارع المدينة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى