اتفاق للصليب الأحمر لفتح الطريق بين الشمال والجنوب

> صنعاء/عدن«الأيام»خاص/ غرفة الأخبار

>
  • تفاهمات بين الصليب الأحمر وصنعاء على فتح الطريق
كدت مصادر"الأيام" في صنعاء أمس الإثنين أن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير، الذي يزور اليمن منذ أيام يقترب من إبرام اتفاق جديد بين الحكومة المعترف بها وجماعة أنصار الله (الحوثيين) لإعادة فتح الطريق الرابطة بين ميناء عدن - الضالع - صنعاء.
وكانت اتفاقات مماثلة تعثرت أكثر من مرة بهذا الجانب خلال الأشهر الماضية نتيجة عدم إلتزام الحوثيين على تنفيذها رغم وساطة منظمات دولية وشخصيات محلية والغرف التجارية بين عدن وصنعاء.

كانت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن نقلت أمس عن مصادر مشاركة في إعداد الاتفاق الجديد أنه "بعد أكثر من ثلاثة أشهر على إجهاض المليشيات الحوثية آخر اتفاق لفتح الطريق المؤدية من محافظة الضالع إلى محافظة إب، عادت الميلشيات وأدخلت بعض التعديلات البسيطة على صيغة الاتفاق، بينما لم يقدم الجانب الحكومي أي اعتراض على تلك التعديلات، وتم الاتفاق على البدء بتنفيذه خلال اليومين القادمين برعاية رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر".

وقالت مصادر أخرى أمس لـ"الايام" أن مسؤول اللجنة الدولية للصليب الاحمر الذي زار صعدة يومي الجمعة والسبت الفائتين اجتمع أمس الإثنين مع حكومة صنعاء برئاسة د.عبدالعزيز بن حبتور وقيادات المجلس السياسي حيث توصل بالفعل الى اتفاق شبه جاهز لتوقيع في هذا الجانب على إعتبار أن اللجنة دولية تلاعب دورا محوريا في تخفيف الوضع الانساني المأزوم من كلا الجانبين.

كما بحث المسؤول اللجنة ملف الأسرى بين الجانبين وعلمت"الأيام" أن الجهود بهذا الملف مازلت مستمرة لحلحة الاختلالات التي تعيق تنفيذه.
وسابقا أشار تقرير صحيفة الشرق الأوسط الى أن الأوساط التجارية متفائلة وأفادت الصحيفة:«لكن بحذر بسبب ما عُرف عن مليشيات الحوثي من التنصل من الاتفاقات في اللحظات الأخيرة».

وحسب الصحيفة سيجري فتح الطريق المؤدية من مدينة الضالع إلى منطقة الفاخر على حدود محافظة إب، على أن تكون مخصصة خلال أول شهرين لمرور ناقلات البضائع، على أن يُسمح بعد ذلك للمسافرين باستخدام هذه الطريق الحيوية التي تربط ميناء عدن بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وقالت«إذا سارت الأمور كما يتوقع الوسط التجاري، فإن ذلك سيقلل من كلفة نقل البضائع بشكل كبير وفي المدة الزمنية التي تحتاج إليها الناقلات للوصول إلى صنعاء». وأضافت: «إن إغلاق المليشيات الحوثية الطريق الرابطة بين محافظتي الضالع وإب كلّف التجار مبالغ طائلة، إذ ارتفعت أجور النقل بنسبة وصلت إلى 120 %».

كما أن المسافة التي كانت تُقطع خلال ثلاثة أيام من عدن إلى صنعاء، باتت تستغرق الآن ثلاثة أسابيع، لأن الناقلات تضطر إلى استخدام طرق التفاف بعيدة وضيقة، وذلك يتسبب في تلف الأدوية وبعض المواد الغذائية، ويضيف زيادة في كلفة البضائع، وبالتالي زيادة أسعارها في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي حسب مصادر الصحيفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى