مركز دراسات: إيران دفعت بمقاتلين من أفغانستان وسوريا والعراق بغية إسقاط مأرب

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال مسؤولون يمنيون إن مقتل خبراء عسكريين تابعين للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني مؤخرًا على جبهات القتال في اليمن، جعل من المستحيل على النظام الإيراني إخفاء دوره في الحرب الدائرة، بحسب ما نقله موقع المشارق الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط.

وأوضحوا أن وجود المستشارين الأجانب ليس إلا مؤشرًا آخر على إطالة إيران أمد الصراع عبر دعم وكلائها في اليمن، الحوثيين، في سعيهم للسيطرة على مدينة مأرب الشمالية.

وأوضح مدير مركز أبعاد للدراسات والأبحاث، عبد السلام محمد، أن إيران وحزب الله يدعمان الحوثيين "بعمليات التدريب وصناعة المتفجرات والسلاح وتركيب المسيرات وتركيب الصواريخ".

وأضاف أنهما يساعدان الحوثيين أيضًا بواسطة شبكات وأنظمة اتصالات أمنية وعسكرية.

وأشار محمد إلى أن هؤلاء المستشارين يمثلون "الارتباط ما بين قوات الميدان العسكري لدى الحوثي والقوات الموجودة في سفينة سافيز في البحر الأحمر التي تعتبر وسيطًا تقنيًا مع الحرس الثوري".

ولفت إلى أن إحدى مهامهم تتمثل بتحديد استراتيجية الحرب في اليمن" بما يتوافق مع الطموح السياسي لإيران".

وذكر أن "لدى إيران مقاتلين تابعين للحرس الثوري دفعتهم من أفغانستان وسوريا والعراق بغية إسقاط مأرب، ليعمدوا بعدها إلى السيطرة على المناطق الشرقية المحاذية للسعودية".

وتابع أنه من المرجح أن يعود هؤلاء المقاتلين لمحاولة السيطرة على عدن وباب المندب ومناطق أخرى خاضعة للحكومة.

إلى هذا، أكد المحلل السياسي محمود الطاهر أن إيران لا تريد أن تخسر.

ولذلك ألقت بكامل ثقلها السياسي والعسكري للتوصل إلى الحسم عسكريًا، وبدا ذلك واضحًا من خلال رفض الحوثيين لأي عملية سياسية، حسبما أضاف.

وأشار الطاهر إلى أن المجتمع الدولي لم يعد راضيًا عن تعنت الحوثيين إزاء جهود إحلال السلام، "لكن الضغوط التي تمارس عليهم ليست كافية" لوقف انتهاكاتهم ووضع حد نهائي للحرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى