مقترح لمصالحة جنوبية تفضي إلى تشكيل قيادة وفريق تفاوضي

> عدن "الأيام" خاص

> قدم القيادي البارز في الحراك الجنوبي، د. عبدالرحمن الوالي، مقترحًا للقاء جنوبي مصغر، يفضي إلى مؤتمر يخرج بتشكيل قيادة جنوبية تعهد إليها مفاوضات الاستقلال بتوافق كل المكونات.

ودعا الوالي إلى التعجيل بمصالحة وطنية جنوبية، أول خطواتها التوافق على رؤية للخروج من الحرب والاتجاه نحو بناء الدولة الجنوبية.

وفي رده على سؤال وجهته له "الأيام" بشأن ماهي الحرب التي يقصد خروج الجنوبيين منها.. أجاب د. الوالي قائلًا "هي حرب واحدة متعددة المعارك لأنها مع الأسف تدار من الخارج".

وجاء نص المقترح، الذي تلقت "الأيام"، نسخة منه، على النحو التالي:

"يجب أن نحاول الترتيب للقاء جنوبي يناقش (كيفية الخروج من الحرب برؤية جنوبية، وتصالح جنوبي، وبناء الدولة الجنوبية بمساهمة كل أبناء الجنوب)، ومن المفيد النظر في النقاط التالية:

1 - كم العدد المطلوب للقاء التحضيري الأولي؟ (ربما في البداية بين 20 إلى 30 كحد أقصى، يتم الاتفاق حولهم بالتشاور).

2 - المكان والزمان؟ (الخيار الأنسب عدن عاصمة الجنوب، وممكن إذا تعذر يتم الاتفاق على مكان آخر داخليًا أو خارجيًا)، والزمان يتفق حوله ويأمل ألا يتجاوز نهاية 2021.

3 - الوثيقة؟ (يتم اقتراح وثيقة مختصرة تحدد أساسيات النقاش لمصالحة جنوبية للمستقبل القريب، ثم تثرى بالأفكار أثناء اللقاء).

4 - يفترض أن كل مشارك سيهتم بوصوله وإقامته إلى محل اللقاء المتفق حوله، وسيكون هناك قاعة يتفق حولها للقاء.

5 - يجب أن يناقش كيفية تأمين أي ضرورات أمنية وإشعار الجهات المعنية بمكان اللقاء (في الداخل أو الخارج).

6 - من المهم سماع المقترحات من المهتمين بالنقاط أعلاه، وكذلك مقترحات بالجهات أو الأسماء التي ممكن تشارك في اللقاء التحضيري.

7 - يكون هدف هذا التجمع المصغر والمحدود مناقشة إمكانية التحضير لمؤتمر جنوبي، مهمته ترتيب كيفية تشكيل قيادة جنوبية متفق عليها لمفاوضات الاستقلال أو كيفية تحقيقه.

8 - إن الوضع الحالي للجنوب مليء بالتعقيدات ومن الواجب المساهمة في كيفية إنقاذ الجنوب من هذا الوضع.

9 - إن أبسط توصيف لوضع الجنوب الحالي يقول إن هناك شرعية وانتقالي يتصارعان، وجنوب شرقي وجنوب غربي يراد لهما أن يصيرا دولتين، وقلب الجنوب عدن مهدم وممزق وفي حالة سيئة جدًا.

10 - لذا ننصح التحرك فورًا، فلن ينفع لاحقًا النواح بعد أن يقع الفأس في الرأس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى