خلال لقائه بالزبيدي.. الشيخ عبدالرحمن: الصبيحة ستظل الدرع الفولاذي للجنوب وقضيته

> عدن «الأيام» خاص

> ثمن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، دور مشايخ الصبيحة النضالي والمحوري طيلة سنوات الثورة التحررية الجنوبية، مُشيدًا بالدور البطولي لأبناء الصبيحة في مختلف منعطفات تاريخ الجنوب، مشددا على ضرورة مواجهة ظاهرة الثأر الدخيلة على مناطق الصبيحة وكل الجنوب، لأن الثورة الجنوبية التحررية، جاءت للانتصار لحق الإنسان الجنوبي في الحياة المستقرة الآمنة.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، في العاصمة عدن، شيخ مشايخ الصبيحة، الشيخ عبدالرحمن جلال الصبيحي.

وأكد الزُبيدي على ضرورة تعزيز وحدة الصف بين أبناء الجنوب عامة، وأبناء الصبيحة خاصة، والتلاحم المجتمعي الجنوبي لتعزيز قوة النسيج المُجتمعي الجنوبي، بما يضمن الوصول إلى غاية شعب الجنوب المُتمثلة باستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.

وأكد على أن قضية القائد البطل وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وزملائه في صدارة أولويات اهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي باعتبارها قضية كل أبناء الجنوب، مؤكدًا أن المجلس يبذل قصارى جهوده لإطلاق سراحهم عبر وسائل ضغط مختلفة، وكان آخرها ما تم طرحه على رئيس اللجنة الدولية لصليب الأحمر في أثناء زيارته للعاصمة عدن الأسبوع الماضي.

بدوره، أشاد شيخ مشايخ الصبيحة، الشيخ عبدالرحمن جلال الصبيحي، بالجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي، الهادفة إلى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، وبالانتصارات السياسية والعسكرية التي تحققت للجنوب منذً تأسيس المجلس.

وأكد الشيخ الصبيحي، في ختام اللقاء، على أن الصبيحة كانت وستظل الدرع الفولاذي للجنوب وشعبه وقضيته العادلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى