مخيم المحبة والسلام الصيفي للفتيات بالقطن. .تنمية وتمكين وتعايش

> القطن "الأيام" خالد بلحاج:

> اختتمت بنجاح فعاليات مخيم المحبة والسلام الصيفي للفتيات الذي نفذته مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة بتريم بالتعاون مع جمعية المرأة للتنمية على مدى عشرة أيام، وهدف لإكساب "144" فتاة عددا من المهارات الحياتية المختلفة ونشر مبادئ التعايش بين مكونات المجتمع وتوسيع ثقافة صناعة وبناء السلام المجتمعي من خلال عدد من الأنشطة كالحناء والكوافير والخياطة والرسم وتزيين الهدايا وصناعة الثيمات وصناعة البخور وتنظيف البشرة وكثير من المهارات الحياتية.

خطوة ممتازة
وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي أشاد بجهود مؤسسة بسمة ودورها الريادي في تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج النوعية التي تسهم في تعزيز وبناء قدرات الفتيات والنساء، قال: "تفقدنا اليوم مخيم المحبة والسلام بالقطن الذي يقام للمرة الأولى بتنفيذ مؤسسة بسمة هذه خطوة ممتازة ورائعة. نأمل في الأعوام القادمة أكثر عطاء وأن تكون الفترة شهر كامل أو أكثر لاستغلال الإجازة الصيفية". وأضاف: "كل الشكر للمؤسسة لاستجابتهم بتنفيذ المخيم في القطن ليستفيد أكبر عدد ممكن من القطن كون عدد المتدربات كان كثير رغم أن الفترة قصيرة، لكن الاستفادة ستكون أكبر من خلال هذه الدورات".

فرص كبيرة واهتمام
رئيس مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة محمد بن عبيدون أكد على اهتمام المؤسسة بهذه الشريحة من المجتمع وإعطائها فرص كبيرة في البرامج والخطة موضحا أن مخيم هذا العام يتميز بامتداده لمديرية القطن بعد أن كان ينظم فقط في سيئون وتريم.

وثمن بن عبيدون الشراكة الفاعلة من منظمات المجتمع المدني المتمثلة في اتحاد نساء اليمن ومؤسسة تكامل للتنمية ومؤسسة تمكين للتنمية وجمعية المرأة للتنمية. وتكمن قوة هذه الشراكة بارتباطها بالسلطة المحلية ومكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء، مؤكدا أن المؤسسة تسعى لتمكين الفتاة وتشجيعها لفتح مشروعها الخاص لتنميتها، لافتا أن نجاح المخيم يعطي انطباعا لإدارة المؤسسة أن القطن ستظهر بنموذج رائع وفريد من نوعه، وأن المؤسسة على استعداد لإقامة المخيم خلال السنوات القادمة وتطوير مهارات المشاركات.

إنجاز
زكي بامعبد قال: "سعيد جدا بالنجاح الذي أحدثه فريق القطن رغم قصر الفترة إلّا أنهم استطاعوا أن يحققوا إنجازات عظيمة".

استغلال الإجازة الصيفية
مشرفة المخيم، سوسن المرفدي، أوضحت أن المخيم يأتي استغلالا للإجازة الصيفية و لتنمية قدرات المرأة وتأهيلها وتمكينها وإكسابها مهارات في تلك المجالات، مشيرة إلى أن المشاركات، وهن الفتيات من ثلاثة عشر عاما وما فوق، تم توزيعهن وفقا لهواياتهن، بالإضافة إلى مجالات أكثر إقبالا كالكوافير والحناء".

انطباعات المتدربات
المتدربات في المخيم عبرن عن سعادتهن ومدى الفائدة من المشاركة في الدورات المتنوعة بالقول:
المتدربة، أماني جوبان، قالت: "دخلت مجال تصميم الثيمات والهدايا، وكنت لا أعرف شيئا في هذا المجال، وتعلمت كيفية استخدام الفوتوشوب وعملت بهذا المجال لأفيد أسرتي ومجتمعي".

زميلتها سمية ناصر قالت: "كانت الدورة ممتازة، واستفدت كثيرا، خاصة بمجال الكوافير تعلمنا تسريحات الشعر وأساسيات المكياج الخفيف والعرائسي، وآمل أن تتجدد مثل هذه الدورات".
فاطمة سالمين قالت: "كانت الفائدة كبيرة من مشاركتي في المخيم، أولا استغللت وقت الإجازة والفراغ بعمل مفيد، وثانيا تعلمت مهنة وحرفة لم أكن أعرفها من قبل، إذ تعلمت نقش الحناء والكوافير".

معرض إنتاجي
في ختام المخيم، أقيم معرض إنتاجي ترويجي لأعمال وإبداعات المشاركات في دورات المخيم، عكسن من خلاله الدروس النظرية إلى تطبيقية عملية بنجاح، فقد اكتسبت المتدربات مهارات وفنون في تلك المجالات، وحرفا ومهنا تساهم في تحسين وضعهن المعيشي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى