محللون أكدوا لـ«الأيام» استمرار تدهور الريال ما لم تضبط سوق الصرافة

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
  • مصرفي: انهيار الريال سببه البنك المركزي والسياسة النقدية والشرعية
> نشرت وكالة سبوتنيك الروسية، أمس الإثنين، تعليقات حول خبر نشرته «الأيام» أمس الأول بعنوان "محللون يتوقعون استمرار تدهور الريال"، أبرزت فيه أن تدهور العملة لن يتوقف ما لم تتم أربع خطوات بشكل عاجل ومتزامن، وهي ضبط سوق الصرافة، وتوقيف شبكة التحويلات بين صنعاء وعدن، وإلغاء الريال القديم، والرقابة الصارمة على مداخيل الدولة ومصروفاتها.

وتعليقاً على ما سبق، قال مازن النوبي، مدير صرافة ناصر العروي في محافظة الضالع، جنوب اليمن، إن الوضع الاقتصادي متدهور وزاد من شده الأزمات، قيام الحكومة اليمنية في الفترة الأخيرة بطباعة كميات كبيرة من الريال اليمني من فئات مختلفة، من بينها فئة الـ1000 ريال و 500 ريال "بدون غطاء".

وأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك"، حاولت الحكومة اليمنية "الشرعية"، إدخال المطبوعات الجديدة من العملة إلى البنك المركزي في صنعاء لكن الحوثيين رفضوا هذا الأمر، فتم ضخ كل تلك المبالغ في المناطق الجنوبية التي تسيطر عليها الشرعية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع جنوني في سعر صرف العملة وأيضاً في نسب التضخم والأسعار.

وأكد النوبي، أن ضخ كميات النقود الجديدة في الجنوب أدى إلى انهيار العملة بتلك الصورة، وإن لم يكن هناك دعم من التحالف والمجتمع الدولي لوقف الارتفاع سوف تصل البلاد إلى مرحلة الانهيار الكامل، ونظراً لتخوفات التجار وغيرهم، يفضل الغالبية العظمى منهم أن تكون كل مدخراته بالعملات الأجنبية نظراً لتقلبات سعر الصرف.

وحول اتهام البعض لشركات الصرافة بأنها هي من صنعت الأزمة، قال: إن البنك المركزي هو من قام بتحرير سعر صرف الدولار منذ ثلاث سنوات، ووضع الدولار تحت العرض والطلب حسب احتياجات السوق، وهذا أمر طبيعي، والبنك اليوم غير متحكم في الريال اليمني. لذا، فإن الخطأ كله يعود إلى البنك المركزي والسياسة النقدية، بل الشرعية نفسها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى