مسؤول لـ"الأيام": أراضي الوقف بلحج تتعرض للاعتداء وبسط مسؤولين وقيادات عسكرية

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> كشف القائم بأعمال مكتب الأوقاف والإرشاد بلحج محمد ثابت في تصريح، أمس الأربعاء، لـ "الأيام" عن تعرض مزيد من أراضي الوقف بالمحافظة لعمليات اعتداء كثيرة وبسط مسؤولين وقيادات عسكرية، مؤكداً أن دور الأمن في هذا الجانب ضعيف ومعدوم.

وأشار إلى وجود عدد من القضايا التي رفعها المكتب لدى نيابة الأموال العامة، وأخرى قضايا مازالت منظورة أمام الشرطة وآخرها الاعتداء على أرض الوقف في عتيرة بحسب بلاغ رفع من قبل بعض الجهات، والمكتب بدوره رفع مذكرة للشرطة ورئيس محكمة الاستئناف طالبهم فيها بالتوجيه بمنع التصرف في أرض الوقف والتوثيق من قبل الأمناء.

وأوضح ثابت أن الاعتداءات على أراضي الوقف كثيرة رغم تعاون قيادة السلطة المحلية والمحافظ تركي، لكن الاعتداءات ما زالت مستمرة، وتؤرقهم وتشكل هماً كبيراً لمكتب الأوقاف.

وقال، "مكتب الأوقاف في لحج بدون إدارة منذ اقتحامه بعد الحرب 2015م من قبل بعض الأسر". مضيفاً أن وضع المكتب حالياً لا يحسد عليه، حيث يتم العمل في غرفة واحدة لا تصلح حتى أن تكون للحراسة، إضافة إلى عدم توفر التنظيم والأرشيف الإداري الذي يعد أهم عنصر في المكتب حالياً غير موجود بسبب وضع المكتب الحالي.

وأشار القائم بأعمال مكتب الأوقاف إلى أن من ضمن المشكلات التي يعاني منها المكتب تعرض سجلات الحصر لأراضي الوقف إلى احتراق كامل أثناء الحرب، وهي مشكلة يعانون منها بعدما قيامهم بالحصر في سجلات خلال حملة حصر أراضي الوقف في العام 2003م، وهو ما أفقد المكتب الوثائق الخاصة بالوقف.

وأكد مسؤول أوقاف لحج أن هناك صعوبة حالياً في الحصول على نسخة من سجلات الحصر لأراضي الوقف من الوزارة في صنعاء بحكم سيطرة الحوثيين، وهو الحل الوحيد، لكن هذا مستحيل بالوقت الحالي.

وناشد القائم بأعمال الأوقاف بلحج في ختام تصريحه وزير الأوقاف ومحافظة المحافظة، النظر إلى مكتب الأوقاف بعين المسؤولية، وانتشالهم من هذا الوضع المزري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى