الحطب.. ملاذ اليمنيين في ظل ارتفاع سعر الغاز المنزلي
> عدن «الأيام» الأناضول
>
يقول المواطن عارف حسين الحاج: إنّ «الحصول على أسطوانة غاز بات همًّا يُضاف إلى جملة الهموم والمشاكل التي نعاني منها مؤخرًا، لانعدامها في الأسواق المعتادة بالسعر الحكومي وتوفرها في الأسواق السوداء». وتُباع أسطوانة الغاز المنزلي في أماكن بيع الغاز وفق التسعيرة الحكومية على التجار بـ 5 آلاف ريال (5.5 دولار)، وفي الغالب غير متوافرة لديهم، لكنها متوافرة في أماكن بيع السوق السوداء بسعر 9500 ريال. ويضيف الحاج: «كثير من الأسر باتت غير قادرة على شراء الغاز، ولجأت إلى استخدام وسائل بديلة كالحطب، رغم ما يسبّبه من اختناق، خصوصًا في أماكن الحرارة المرتفعة كالعاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها، والحديدة غرب البلاد».
وحال الصراع في اليمن دون استغلال موارده الاقتصادية النفطية والغازية، والاستفادة من عائدات تصدير الغاز الطبيعي المسال المتوقّف منذ بداية الحرب الدائرة في البلاد، مما تسبّب في خسارة اليمن ما يزيد على 6 مليارات دولار بحساب الأسعار السابقة في تعاقدات بيع الغاز المسال، وَفق بيانات رسمية.
- الأسطوانة تباع حاليا بـ 9500 من 500 ريال قبل الحرب
يقول المواطن عارف حسين الحاج: إنّ «الحصول على أسطوانة غاز بات همًّا يُضاف إلى جملة الهموم والمشاكل التي نعاني منها مؤخرًا، لانعدامها في الأسواق المعتادة بالسعر الحكومي وتوفرها في الأسواق السوداء». وتُباع أسطوانة الغاز المنزلي في أماكن بيع الغاز وفق التسعيرة الحكومية على التجار بـ 5 آلاف ريال (5.5 دولار)، وفي الغالب غير متوافرة لديهم، لكنها متوافرة في أماكن بيع السوق السوداء بسعر 9500 ريال. ويضيف الحاج: «كثير من الأسر باتت غير قادرة على شراء الغاز، ولجأت إلى استخدام وسائل بديلة كالحطب، رغم ما يسبّبه من اختناق، خصوصًا في أماكن الحرارة المرتفعة كالعاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها، والحديدة غرب البلاد».
وحال الصراع في اليمن دون استغلال موارده الاقتصادية النفطية والغازية، والاستفادة من عائدات تصدير الغاز الطبيعي المسال المتوقّف منذ بداية الحرب الدائرة في البلاد، مما تسبّب في خسارة اليمن ما يزيد على 6 مليارات دولار بحساب الأسعار السابقة في تعاقدات بيع الغاز المسال، وَفق بيانات رسمية.
- للاختفاء أسبابه
- السوق السوداء
- الحطب هو المتاح