ضرب زلزال بقوة 3.5 على مقياس ريختر أمس الثلاثاء شمال البحر الأحمر على بعد 26 كم جنوب مدينة شرم الشيخ المصرية.

وبحسب بيان للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فقد سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد، هزة أرضية شمال البحر الأحمر على بعد 26 كم جنوب مدينة شرم الشيخ.

وأوضح البيان أن وقت حدوث وقوة الهزة الأرضية كان في تمام الساعة الرابعة و39 دقيقة بالتوقيت المحلي، وكان بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر.

وأشار البيان إلى أن خط العرض كان 27.64 شمالا وخط الطول 34.26 شرقا بعمق 19.1 كم، ولفت البيان إلى أنه لم يرد للمعهد ما يفيد شعور المواطنين بهذه الهزة.

وأضاف، أنه كان قد تم تسجيل زلزال آخر صباح اليوم "أمس" في تمام الساعة العاشرة وأربع وعشرين دقيقة بالتوقيت المحلي بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر، في خليج السويس ويبعد 12 كم شرق مدينة رأس غارب، دون حدوث إصابات أو حوادث.

وضرب منطقة جنوب الصحراء الغربية في 19 فيراير الماضي زلزال بقوة 4.6 على مقياس ريخيتر.

وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، د. جاد القاضي، إن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، سجلت هزة أرضية في جنوب غرب الصحراء الغربية، على بعد 300 كم شمال غرب مدينة أبوسمبل.

وأشار القاضي، إلى أن الزلزال بقوة 4.6 على مقياس ريختر، ووقع في الساعة 10:40 صباحًا بتوقيت مصر، على خط العرض 22.91 شمالًا، وخط الطول 28.71شرقًا، وعمق 12 كم.

ويشهد العالم العديد من الهزات الأرضية خلال الفترة الأخيرة، حيث ضرب زلزال قوته 6,2 درجة قبالة ساحل جزيرة سولاويسي الإندونيسية، أمس الأول الإثنين، كما أعلن مركز الرصد الجيولوجي الأمريكي، لكن لم يصدر تحذير من حدوث موجات تسونامي.

وحدث الزلزال القوي على عمق 10 كيلومترات تحت البحر، على مسافة حوالي 100 كيلومتر غرب مدينة لووك.

وشعر سكان بالو الواقعة على مسافة حوالي 200 كيلومتر من مركز الزلزال بترددات الهزة، كما أفاد مراسل لوكالة ”فرانس برس“ في المدينة.

لكنّ علماء زلازل إندونيسيين، قالوا إن الزلزال لن يؤدي إلى حدوث تسونامي.

وكان زلزال بقوة 6.1 درجة، قد ضرب في العاشر من يوليو الجاري، قبالة الساحل الشرقي لجزيرة سولاويسي الإندونيسية، حسب المعهد الأمريكي.

وضرب الزلزال القوي على بعد 258 كم شمال شرق مدينة مانادو الواقعة شمال جزيرة سولاويسي، وعلى عمق 68 كم.

وغالبا ما تشهد جزر إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا؛ بسبب موقعها على ”حزام النار“ في المحيط الهادئ، حيث تصطدم الطبقات التكتونية.