التعاون الخليجي وأمريكا يؤكدان أهمية الضغط على الحوثيين لحل الأزمة
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
كما أكد الجانبان خلال لقائهما في الرياض، أهمية الدعم الدولي لحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وتمكينها من القيام بدورها لتحقيق الاستقرار، وإنهاء تلاعب الحوثيين بإيرادات الوقود وأسعاره وتمكين المساعدات الإنسانية، وفقاً لبيان صدر عن المجلس.
وشددا على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري من قبل الحوثيين في مختلف الجبهات، ووقف جرائمهم ضد المدنيين والنازحين، داعيين الحوثيين إلى التجاوب مع المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار والانخراط في العملية السلمية، وتغليب مصلحة اليمن واليمنيين.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية -عقب لقاء عقده الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان- أمس الأول الخميس دعم الحل السياسي في اليمن وفق المبادرة السعودية.
ودعا لودريان، الحوثي إلى السير بالحل السياسي التامّ والشامل، ودعم مبادرة السلام السعودية التي طرحتها في شهر مارس الماضي.
ومنذ مطلع فبراير الماضي تواصل جماعة الحوثي هجماتها العسكرية على مدينة مأرب والهجمات الصاروخية والجوية نحو الأراضي السعودية، رغم كل الدعوات الأممية والدولية لوقف الحرب، والدخول في مفاوضات سياسية تنهي الصراع في اليمن.
أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي د. نايف الحجرف والمبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينج، أمس الخميس، أهمية الضغط على جماعة الحوثي للانخراط في العملية السياسية لحل الأزمة اليمنية.
واستنكر الجانبان استمرار جماعة الحوثيين في استهداف السعودية بالصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة.
من جانبها، أدانت فرنسا تصعيد جماعة الحوثي في اليمن وهجماتها على الأراضي السعودية.
وبحسب البيان، فإن الوزير الفرنسي أكد على الإدانة الصارمة للهجمات التي يقوم بها الحوثيون ضد الأراضي السعودية"، ووقف الأعمال العدائية.
ومنذ مطلع فبراير الماضي تواصل جماعة الحوثي هجماتها العسكرية على مدينة مأرب والهجمات الصاروخية والجوية نحو الأراضي السعودية، رغم كل الدعوات الأممية والدولية لوقف الحرب، والدخول في مفاوضات سياسية تنهي الصراع في اليمن.