> ​سلطت أبرز الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، الضوء على أهم القضايا والأخبار العالمية، وكان أبرزها تطورات الأوضاع في إيران مع اقتراب تنصيب الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي وسط تصاعد التوتر مع إسرائيل، وغموض موقف المفاوضات النووية الإيرانية.

كما تابعت الصحف على صفحاتها الإلكترونية، استمرار تقدم حركة طالبان في أفغانستان، في ظل الانسحاب العسكري الأمريكي المقرر نهاية أغسطس الجاري، إضافة للتوقعات بشأن وضع فيروس كورونا في الولايات المتحدة.

ذكرت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية أن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي سيتولى مهام منصبه بشكل رسمي وسط ”ضجة كبيرة“، في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل حشد العالم ضد إيران.

وقالت الصحيفة في تحليل إخباري نشرته على موقعها الإلكتروني، إن ”الرئيس الإيراني الجديد يعتبر أحد خصوم الاتفاق النووي، وربما يوجه الضربة القاضية للاتفاق، في الوقت الذي يقوم فيه بتطوير البرنامج النووي الإيراني“.

وأضافت: ”يجب ألا يؤدي تغيير الرؤساء في إيران إلى وجود الكثير من الاختلاف في إسرائيل.. سواء كان حسن روحاني الذي كان رئيسا لإيران منذ 2013، أو إبراهيم رئيسي الرئيس المنتخب، الذي سيتم تنصيبه رسمياً يوم الخميس المقبل“.

وتابعت أن ”الأمور ذات الأهمية بالنسبة لإسرائيل في إيران تتعلق بالبرنامج النووي، وتطوير الأسلحة المتقدمة، وعملائها في الشرق الأوسط وما هو أبعد من ذلك، فإن الشخص الذي يملك زمام الأمور هو المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، وسواء كان معتدلاً أو متشدداً، فإنه لا يوجد رئيس في إيران يملك رأياً في دعوات المرشد الأعلى لإبادة إسرائيل أو المضي قدماً نحو تصنيع القنبلة النووية“.

واستطردت الصحيفة بالقول إنه ”في ظل الهجوم الإيراني على سفينة تديرها إسرائيل بالقرب من عمان، ما أسفر عن مقتل قبطان السفينة الروماني وأحد أفراد الطاقم البريطاني، يدخل رئيسي إلى منصبه وسط ضجة هائلة“، مشيرة إلى أن ”مسؤولاً إسرائيلياً بارزاً وجه أصابع الاتهام إلى رئيسي مباشرة، في أعقاب تفجير ناقلة النفط ميرسر ستريت“.

وختمت الصحيفة تحليلها بقولها إنه ”إذا مضى خامنئي ورئيسي قدماً نحو قتل الاتفاق النووي الإيراني، فإن المباحثات الأمريكية الإسرائيلية حول إيران ستشهد تحولاً حول كيفية جعل الاتفاق مع طهران أطول وأقوى، إلى طرق أخرى أكثر دراما لمحاولة إيقاف البرنامج النووي الإيراني“.