عمال الأجر اليومي يشكون من غلاء الأسعار بلحج
عمال الأجر اليومي يشكون من غلاء الأسعار بلحج
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> شكا عدد من عمال الدخل اليومي في محافظة لحج، أمس الأربعاء، من غلاء أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية نتيجة لعدم توازن سعر الصرف، فقد تجاوز الدولار الواحد حاجز الألف ريال يمني في مركزي عدن.
ويعمل مئات من أبناء المحافظة في المهن الشاقة بمقابل زهيد لا يكاد يكفي لتغطية مصروف الأسرة ليوم واحد، الأمر الذي يفاقم الوضع المعيشي للمئات من العاملين ذوي الدخل اليومي.
أنور حيدرة، ثلاثيني يعمل بالأجر اليومي، قال إنه غير قادر على شراء كيس دقيق، فهو ينظر إلى كيس الدقيق، ولا يقدر على شرائه، نظرا لارتفاع سعره، وهو ما دفعه إلى شراء ما يسد رمقه خلال يوم واحد فقط، مقابل ما جنا من عمله بالأجر اليومي.
يواصل: اشتريت كيلو دقيق فقط ب 600 ريال كي أعود إلى أسرتي بوجبة طعام واحدة فقط.
ومثل محمد يعيش كثير من العمال أوضاعا صعبة جراء ارتفاع الأسعار.
ويذكر أن الجلجل البلدي والخارجي ارتفع ليصل سعر الكيس الواحد إلى ما يقارب 90 ألف ريال، وهو ما أثر في ارتفاع سعر زيت الجلجل في المعاصر، ويعد الجلجل البلدي سلعة من عشرات السلع التي ارتفعت تكلفتها الشرائية في السوق المحلي.
وفي السياق ذاته، يقول فضل ناصر، عامل في معصرة جلجل بلحج، إن الكيس الجلجل يباع لدى التجار بحوالي 90 ألف ريال، أي ما يعادل 320 ريالا سعوديا، وقد كان سعره قبل أقل من شهرين 60 ألف ريال.
وأوضح فضل أن ارتفاع الأسعار أثر بشكل مباشر في سعر زيت الجلجل، فقد وصلت قيمة العلبة الصغيرة إلى 900 ريال، وكانت سابقا أقل من 500 ريال.
وأشار فضل إلى أنه حاليا لا يبيع بسعر الخمسين أو المائة ريال، بل يبيع بـ 200 ريال لكمية بسيطة من الجلجل، وهي أقل سعر حاليا.
ويعمل مئات من أبناء المحافظة في المهن الشاقة بمقابل زهيد لا يكاد يكفي لتغطية مصروف الأسرة ليوم واحد، الأمر الذي يفاقم الوضع المعيشي للمئات من العاملين ذوي الدخل اليومي.
أنور حيدرة، ثلاثيني يعمل بالأجر اليومي، قال إنه غير قادر على شراء كيس دقيق، فهو ينظر إلى كيس الدقيق، ولا يقدر على شرائه، نظرا لارتفاع سعره، وهو ما دفعه إلى شراء ما يسد رمقه خلال يوم واحد فقط، مقابل ما جنا من عمله بالأجر اليومي.
يواصل: اشتريت كيلو دقيق فقط ب 600 ريال كي أعود إلى أسرتي بوجبة طعام واحدة فقط.
محمد محسن هو الآخر يعمل في الحِمالة، ذهب إلى البقالة لشراء كيلو دقيق، يقول إن كل ما يحصل عليه مقابل الأعمال اليومية يصرفه في توفير الحد الأدنى من الطعام لأسرته المكونة من 7 أشخاص.
ومثل محمد يعيش كثير من العمال أوضاعا صعبة جراء ارتفاع الأسعار.
ويذكر أن الجلجل البلدي والخارجي ارتفع ليصل سعر الكيس الواحد إلى ما يقارب 90 ألف ريال، وهو ما أثر في ارتفاع سعر زيت الجلجل في المعاصر، ويعد الجلجل البلدي سلعة من عشرات السلع التي ارتفعت تكلفتها الشرائية في السوق المحلي.
وفي السياق ذاته، يقول فضل ناصر، عامل في معصرة جلجل بلحج، إن الكيس الجلجل يباع لدى التجار بحوالي 90 ألف ريال، أي ما يعادل 320 ريالا سعوديا، وقد كان سعره قبل أقل من شهرين 60 ألف ريال.
وأوضح فضل أن ارتفاع الأسعار أثر بشكل مباشر في سعر زيت الجلجل، فقد وصلت قيمة العلبة الصغيرة إلى 900 ريال، وكانت سابقا أقل من 500 ريال.
وأشار فضل إلى أنه حاليا لا يبيع بسعر الخمسين أو المائة ريال، بل يبيع بـ 200 ريال لكمية بسيطة من الجلجل، وهي أقل سعر حاليا.
