تمكن سجناء متهمون بقضايا قتل عمد، من الهرب من عنابر سجن اللواء الخامس في واقعة هروب هي الأولى لسجناء من معسكر شديد الحراسة الأمنية تحول إلى سجن منذ ما بعد الحرب 2015م.

وقالت مصادر محلية أمس الثلاثاء لـ "الأيام"، إن السجناء الفارين تمكنوا من الهروب فجر أمس الأول بعد قيامهم بخلع النافذة وتكسير البلوك وفتح فتحة في جدار السجن والهروب إلى جهة مجهولة.

وأشارت إلى أن السجناء السبعة الهاربين بينهم أربعة متهمون بقضايا القتل العمد وكانوا رهن التحقيق، فيما متهم واحد من الهاربين محكوم عليه بالإعدام بالحكم الابتدائي بواقعة القتل العمد، فيما متهم هارب آخر مازال رهن محكمة الاستئناف بقضية قتل عمد، ومتهم آخر رهن المحكمة بقضية الشروع بالقتل.

إلى ذلك، دعا رئيس نادي القضاة الجنوبي بلحج القاضي حنش الداعري في تصريح لـ "الأيام" عقب واقعة هروب السجناء في قضايا جسيمة وهي (القتل العمد)، التحالف العربي والحكومة ومسؤول ملف الإعمار بمركز الملك سلمان، بسرعة استكمال إعادة تأهيل إصلاحية السجن المركزي بمدينة صبر الذي تعرض للتدمير أثناء الحرب 2015م، موضحاً أن مدير الإصلاحية قد عمل جاهداً لتفعيل السجون البديلة، إلا أنها لم تفِ بالغرض مع تزاحم القضايا وكثرة الجريمة لأسباب راجعة إلى الواقع المعاش بالوقت الذي مازال فيه مجلس القضاء يستفرد بميزانية السلطة القضائية ويسخرها لأغراض خاصة به.

وفي وقت متأخر مساء أمس عمم مدير عام شرطة لحح اللواء صالح السيد إلى عمليات الداخلية والعمليات المشتركة ومدراء أمن محافظات "عدن /أبين ، الضالع،  شبوة، حضرموت، المهرة" طالبهم بالتحري والبحث والقبض على السجناء الهاربين.