مدير الأحوال المدنية بيافع رصُد يدعو الداخلية لتوفير ميزانية تشغيلية
الأحوال المدنية بيافع رصُد
> رصُد «الأيام» صالح البخيتي:
>
نزلت صحيفة «الأيام» إلى مقر إدارة الأحوال المدنية والسجل المدني بيافع رصُد للاطلاع عن كثب على ما يقدمه العاملون من خدمات للمواطنين بهذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
جرى تأخر وتوقف مرتبات الموظفين وإغلاق مُعظم مرافق ومكاتب الأحوال المدنية في المحافظات الجنوبية باستثناء مكتب الأحوال رصُد، الذي يبذل جهودا كبيرة لخدمة المواطنين مع الإقبال الشديد في هذه الأيام من المواطنين والموظفين لاستخراج البطاقة الشخصية الإلكترونية وغيرها من الشهادات الثبوتية.
وقال الملازم أول نصر عوض عاطف الجردمي مدير الأحوال المدنية والسجل المدني بيافع رصُد: "الجميع يعمل دون كلل أوملل كخلية النحل من الساعة « 8 » صباحا إلى «12» ظهرا في تعبئة الاستمارات واستلام الملفات والتصوير وإدخال البيانات في السجلات وأخذ البصمة وطباعة الوثائق لكل المتقدمين من الجنسين.
وأضاف: "رغم شح الإمكانيات وعدم توفر النفقات التشغيلية إلا أن مكتب الأحوال المدنية برصُد وفر جميع الوثائق الثبوتية المطلوبة للمواطنين من بطائق شخصية إلكترونية ودفاتر عائلية وبطائق الميلاد والوفاة، موُكدا أن المكتب مستمر بالعمل بوتيرة عالية، ولا يتوقف إلا نتيجة عطب فني في الأجهزة والبرامج التي سرعان ما يتم إصلاحها، وتابع إن أجمالي عدد البطائق الشخصية التي صرفت من عام2013م إلى هذا العام «17500» ألف بطاقة شخصية شملت الجديد وبدل الفاقد والتالف، ونتيجة العمل الدوُوب تم تخفيف الزحمة إلى حد كبير. أما شهادات الميلاد ففي الأسبوع الواحد يصرف المكتب «200» شهادة ميلاد. وتابع: وخلال الشهرين الماضيين استلم المكتب دفعة جديدة من البطائق الإلكترونية عدد «500» بطاقة شخصية والعمل مستمر فيها حاليا".
وناشد الجردمي الجهات المختصة في وزارة الداخلية ممثلة بمصلحة الأحوال المدنية إلى سرعة تذليل الصعاب التي تواجه مكتب الأحوال رصُد، وأهمها الميزانية التشغيلية التي لا توجد إطلاقا حتى مقابل دبوس واحد، والمواصلات والمواد القرطاسية وحوافز الموظفين والأثاث المكتبية وسعة الأرشيف وتوفير أجهزة حاسوب حديثة حتى يتمكن المواطن من سرعة الحصول على وثائقه الشخصية، كون الأجهزة لديهم أصبحت قديمة وانتهى عمرها الافتراضي.
- قال إن مكتبه أصدر 17500 بطاقة منذ 2013 ويصرف 200 شهادة ميلاد أسبوعيا..
نزلت صحيفة «الأيام» إلى مقر إدارة الأحوال المدنية والسجل المدني بيافع رصُد للاطلاع عن كثب على ما يقدمه العاملون من خدمات للمواطنين بهذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
جرى تأخر وتوقف مرتبات الموظفين وإغلاق مُعظم مرافق ومكاتب الأحوال المدنية في المحافظات الجنوبية باستثناء مكتب الأحوال رصُد، الذي يبذل جهودا كبيرة لخدمة المواطنين مع الإقبال الشديد في هذه الأيام من المواطنين والموظفين لاستخراج البطاقة الشخصية الإلكترونية وغيرها من الشهادات الثبوتية.
وقال الملازم أول نصر عوض عاطف الجردمي مدير الأحوال المدنية والسجل المدني بيافع رصُد: "الجميع يعمل دون كلل أوملل كخلية النحل من الساعة « 8 » صباحا إلى «12» ظهرا في تعبئة الاستمارات واستلام الملفات والتصوير وإدخال البيانات في السجلات وأخذ البصمة وطباعة الوثائق لكل المتقدمين من الجنسين.
وأضاف: "رغم شح الإمكانيات وعدم توفر النفقات التشغيلية إلا أن مكتب الأحوال المدنية برصُد وفر جميع الوثائق الثبوتية المطلوبة للمواطنين من بطائق شخصية إلكترونية ودفاتر عائلية وبطائق الميلاد والوفاة، موُكدا أن المكتب مستمر بالعمل بوتيرة عالية، ولا يتوقف إلا نتيجة عطب فني في الأجهزة والبرامج التي سرعان ما يتم إصلاحها، وتابع إن أجمالي عدد البطائق الشخصية التي صرفت من عام2013م إلى هذا العام «17500» ألف بطاقة شخصية شملت الجديد وبدل الفاقد والتالف، ونتيجة العمل الدوُوب تم تخفيف الزحمة إلى حد كبير. أما شهادات الميلاد ففي الأسبوع الواحد يصرف المكتب «200» شهادة ميلاد. وتابع: وخلال الشهرين الماضيين استلم المكتب دفعة جديدة من البطائق الإلكترونية عدد «500» بطاقة شخصية والعمل مستمر فيها حاليا".
وناشد الجردمي الجهات المختصة في وزارة الداخلية ممثلة بمصلحة الأحوال المدنية إلى سرعة تذليل الصعاب التي تواجه مكتب الأحوال رصُد، وأهمها الميزانية التشغيلية التي لا توجد إطلاقا حتى مقابل دبوس واحد، والمواصلات والمواد القرطاسية وحوافز الموظفين والأثاث المكتبية وسعة الأرشيف وتوفير أجهزة حاسوب حديثة حتى يتمكن المواطن من سرعة الحصول على وثائقه الشخصية، كون الأجهزة لديهم أصبحت قديمة وانتهى عمرها الافتراضي.
