المعمرة مريم تجاوز عمرها 120 عاما ويبلغ عدد أحفادها 150 حفيدا

> تبن «الأيام» هشام عطيري:

>
في قرية بير ناصر الشقعة بمنطقة الوادي الأعظم بمديرية تبن بلحج تعيش المعمرة مريم صالح عبدالله حبة التي تبلغ من العمر أكثر من 120 عامًا، ولازالت تتمتع بصحتها وعافيتها وتمارس طقوسها اليومية بشكل طبيعي، وتحافظ على الصلاة والصيام والتغذية الجيدة، مما تخرجه الأرض من زرع، إضافة إلى السمن وزيت السمسم والتمر الذي لا تفارقه أبدًا، وتبتعد عن الأكل الحالي مثل الأرز وغيرها من المأكولات السريعة.

المعمرة مريم.. سر صحتها اعتمادها على ما تزرعه من حبوب
المعمرة مريم.. سر صحتها اعتمادها على ما تزرعه من حبوب

يقول ابنها عمر أحمد محمد الكلي 60 عاما، لـ"الأيام" إن والدته المعمرة لديها عشرة أبناء وما يقارب 150 حفيدًا، تتمتع بصحتها وعافيتها ومازالت حتى اليوم تمارس المشي إلى سوق المدينة لشراء الحاجيات والعودة للمنزل سيرًا على أقدامها، مشيرًا إلى أن والدته قد عاصرت الكثير من الأحداث منذ دخول الأتراك إلى لحج.

المعمرة مريم تجاوز عمرها 120 عاما ويبلغ عدد أحفادها 150 حفيدا
المعمرة مريم تجاوز عمرها 120 عاما ويبلغ عدد أحفادها 150 حفيدا

المعمرة مريم لا تعرف المستشفيات، ويعود سر تمتعها بالصحة والعافية إلى الوجبات التي تتناولها، فهي وجبات من الطبيعة، تتمثل في مختلف أنواع الحبوب التي تزرع في المنطقة، إضافة إلى السمسم والسمن البلدي والتمر، ولا تقرب المأكولات المنتشرة حاليًا، فهي تقول "إن الوجبات التي تتناولها من الطبيعة يعد أفضل الوجبات".

الجميع في منطقة الوادي الأعظم يعرف المعمرة مريم أطال الله في عمرها، ومتعها بالصحة والعافية فهي مكافحة، وكانت تعمل في تقديم خدماتها لنساء المنطقة من خلال الاستعانة بها بعدد من الأعمال التي تعود عليها بمبالغ مالية تساعدها على العيش الكريم.


تتمنى المعمرة مريم العافية، وأن تحج إلى بيت الله الحرام إذا توفرت لها الإمكانيات المالية.

مريم تعد الوحيدة في المنطقة التي تعد من المعمرات، وهو ما يستدعي الاهتمام، وتقديم الرعاية لها بعد كل هذه السنوات التي عاشت فيها بحلوها ومرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى