لوجه الله.. التعليم وطن والوطن هو التعليم

> "الأيام" خاص:

> ينطلق، الأسبوع القادم، العام الدراسي الجديد وسط كم هائل من المعاناة العامة والأزمات الممنهجة على كافة المستويات، لكن الأهم والأصعب استباق بدء العملية الدراسية بالدعوة لإضراب المدرسين من جهة بوقت سبقتهم فيه المدارس الخاصة برفع رسومها تأكيداً على أن التعليم تجارة قبل أن تكون رسالة سامية.

إن التعليم في عدن والمناطق الجنوبية اليوم يواجه مرحلة تدمير معلنة يقودها صناع وقادة هذا القطاع الذين يختلفون عن القادة ورواد السلك التربوي السابقين الذين جعلوا من التعليم قوة ومسؤولية وطنية لبناء وإنشاء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة.
يأخذ التعليم مجرى آخر في مرحلة عصيبة يمر بها جنوباً مواصلاً السير على ذات الطريق التي سلكها النظام السياسي السابق في تخريب التعليم وتدميره حد إخراج أجيال ضعيفة لا تفقه أبجديات مرحلة التعليم الأساسي إن لم تكن أمية.

لسان حال المواطنين اليوم هو الإعلان المستمر طوال السنوات الماضية مع بداية كل عام دراسي عن الإضرابات التي لا تؤدي إلا إلى تعطيل التعليم وخسارة الوقت على الطلاب بوقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى بناء أجيال جديدة متسلحة بالعلم بدلاً من العنف والضياع.
لوجه الله.. التعليم وطن والوطن هو التعليم، فلا تشيعوا التعليم إلى مثواه الأخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى