السودان يعلن إسقاط طائرة تجسس إثيوبية

> الخرطوم «الأيام» إرم نيوز :

> أعلنت القوات المسلحة السودانية، أمس الجمعة، إسقاط طائرة درون صغيرة صينية الصنع من طراز ”cl-11“ مخصصة لأغراض الاستطلاع، وذلك على أراضي ”الفشقة“ تتبع للجيش الإثيوبي.
وقالت القوات المسلحة السودانية على صفحتها الرسمية، الجمعة، إن القوات المسلحة تمكنت من قطع الاتصال بطائرة الدرون، والتشويش عليها، وإنزالها عنوة.

وأفادت القوات المسلحة، أنه بإمكان الطائرة الهبوط والإقلاع عموديًا، مع 5.2 ساعة من الطيران، وبث فيديو مباشر من على بعد 100 كلم.
وتحمل طائرة التجسس الإثيوبية مواصفات فنية بطول 1.97م، وخزان وقود 5 لترات، ووزن 25 كلجم، ومداها الأقصى 200 كلم، والارتفاع الأقصى 1000م، ويبلغ سعرها نحو 25.789 دولار.

وذكر الجيش السوداني، أنه في فبراير، تم إسقاط درون أيضًا من نفس الفئة في أبو طيور بمنطقة الفشقة أثناء معارك تحرير جبل أبو طيور على الحدود السودانية الإثيوبية.
وأعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ”الأربعاء“، مقتل ”84“ من عناصر الجيش السوداني، في عملية استعادة أراضي ”الفشقة“ شرق البلاد من إثيوبيا.

وتخوض القوات المسلحة السودانية معارك متقطعة مع قوات وميليشيات إثيوبية، منذ نوفمبر من العام الماضي، في منطقة الفشقة التي تسيطر عليها إثيوبيا منذ نحو 25 عامًا إذ يتمسك السودان بأحقيته في أرض الفشقة، ويطالب بوضع العلامات الحدودية على الحدود الشرقية بين البلدين، وذلك وفقًا لاتفاق 1902م.

ومطلع الإسبوع الماضي، استدعى السودان سفيره لدى إثيوبيا للتشاور بعد رفض الأخيرة وساطة من الخرطوم لحل الصراع الدائر في إقليم تيغراي.
وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب الخلافات على منطقة ”الفشقة“، ويقول السودان إنها تقع على جانبه من الحدود التي تم ترسيمها في بداية القرن العشرين، وهو ما ترفضه إثيوبيا.

ويأتي هذا التوتر الحدودي في وقت تحاول فيه مصر والسودان وإثيوبيا، أيضًا، حل نزاع ثلاثي حول سد النهضة الإثيوبي.
ويتمسك السودان بأحقيته في أرض الفشقة، ويطالب بوضع العلامات الحدوية على الحدود الشرقية بين البلدين، وفقًا لاتفاق 1902 الذي تم بين الحاكم الإنجليزي ممثلًا للسودان، وإمبراطور إثيوبيا ”منقستو هايلي ماريام“، وأكدته الخرطوم، وأديس أبابا، لاحقًا في العام 1972.
وأدت إعادة انتشار الجيش السوداني على أراضي الفشقة إلى توتر حادٍ في علاقات الخرطوم، وأديس أبابا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى