حضرموت.. انتشار قبلي لاستعادة أراض نهبتها الدولة

> سيئون "الأيام" خاص

> دشنت قبيلة آل جابر بوادي حضرموت، أمس الإثنين، أولى خطواتها التصعيدية لاستعادة أرضها المنهوبة الواقعة بحقول قطاع الشركات بلك 14 بوادي سنا من قبل رؤوس كبيرة في الدولة.

وقد استحدثت القبيلة عددا من النقاط على الطريق الرابط بين ساحل ووادي حضرموت والقيام باحتجاز قاطرات المشتقات النفطية، تنديدا بصمت الجهات الرسمية إزاء السطو على أراضيهم من بلاطجة ومتنفذين بقوة السلاح والسلطة.

وأكدت القبيلة أن عشرات من أبنائها بوادي حضرموت احتجزوا كافة الشحنات المحملة بمادة الديزل القادمة من شركة بترومسيلة باستثناء قاطرات المؤسسة العامة للكهرباء، مطالبين الجهات المختصة بسرعة بإيقاف المتنفذين من السطو على أراضيهم.


وأوضحت القبيلة أنها تعرضت إلى تهجم صريح وممنهج على أراضيها من قبل وكيل أول محافظة حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، بتواطؤ كبير من قبل كتيبة حماية الشركات التي تعمل كدرع واقي للمتنفذين في ممارسة أعمالهم الهمجية بحق المواطنين.

وأشارت القبيلة إلى ترحيبها الواسع بلجنة الوساطة القبلية التي بدأت مهامها قبل يومين بتوجيهات من محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني، ضمن سعيها لحل النزاع على الأرض، إلا أن الطرف الآخر الذي يتربع على أرض جابرية يتملص من الحقيقة، ويطالب بتوقيف من الدولة الذي هو جزء منها.

وتقدم القبيلة خالص شكرها وتقديرها لمحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني، على سرعة توجيه مذكرة توقيف العمل في المبنى المستحدث على أرض النزاع، حرصا منه للحد من فتيل الفتنة بين المتنفذ وقبيلة آل جابر .

وناشدت القبيلة فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ووزير النفط والمعادن عبدالسلام باعبود ومحافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، التدخل الفوري ضد ما أسموه سطو عصابات الفيد والنهب على أراضيها دون وجه حق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى