> أفاد مواطنون وشهود عيان من بعض مديريات العاصمة عدن، بأن معظم المحطات الحكومية والخاصة العاملة ببيع الوقود ومشتقاته، شهدت ظهر اليوم زحمة وطوابير للمركبات التي يريد أصحابها الحصول على حاجتهم من الوقود.

وفي اتصالات مع "الأيام" أوضح هؤلاء المواطنون أن التزاحم والطوابير الطويلة للمركبات داخل محطات بيع الوقود جاء إثر معلومات وتسريبات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتزام شركة النفط إقرار زيادة جديدة تبلغ ألف ريال على تسعيرة الـ 20 لترا من مادة البنزين(البترول).

في السياق قال الصحفي عادل حمران، عبر حسابه على فيسبوك: "شركة النفط تعتزم رفع تسعيرة الـ 20 لترا من البنزين (البترول)، إلى 12 ألفا و200 ريال، بزيادة ألف ريال عن السعر القديم البالغ 11 ألفا و200 ريال، متوقعا أن يتم إقرار التسعيرة الجديدة اعتبارا من مساء اليوم(أمس) الثلاثاء.

إلى ذلك أشار عدد من المواطنين إلى أن الوقود انعدم اليوم بمعظم محطات البيع الخاصة والحكومية، مؤكدين أن عددا محدودا من المحطات، توفر فيها (البنزين)، غير أن البيع فيها تم وسط طوابير طويلة للمركبات وزحام شديد.

ولم تصدر حتى وقت متأخر من ليلة أمس أي معلومات من قبل شركة النفط، لتوضيح أسباب هذه الاختناقات التي أدت إلى ظهور أزمة بعد فترة استقرار شهدتها العاصمة عدن والمحافظات المجاورة، في تموين السوق بالمشتقات النفطية.

وفي وقت متأخر من مساء اليوم أعلنت شركة النفط بعدن عن ارتفاع طفيف في أسعار المشتقات النفطية، حيث تم رفع سعر صفيحة البنزين سعة (20 لترا) من 11200 ريال إلى سعر 12200ريال.

وأعربت الشركة، في بيان رسمي، عن بالغ أسفها واعتذارها للمواطنين عن اضطرارها للزيادة بسبب ارتفاع أسعار شراء البنزين من الموردين والذي تعود أسبابه للارتفاع الذي طرأ على أسعار المشتقات عالميا .

وأكدت الشركة أنها تتبع سياسة سعرية مرنة تتغير تبعاً لأي تغيير بالأسعار وأنه في حالة انخفاض الأسعار عالميا ستعمل الشركة بالتالي على تخفيض أسعارها والإعلان عن ذلك في حينه.