وياما جاب الغراب لأمه

> هذه من الأقوال التراثية التي انتشرت منذ قديم الزمان وما زالت تتداولها الألسن حتى يومنا هذا. إن الإنسان العاقل يسعى دوماً لجلب المنفعة لمجتمعه ويعمل جاهداً ليُدخِل أشياء مفيدة ذات قيمة أو فائدة لأهله والناس والخير والأمان لعموم البشر، ويهتم بأدق تفاصيل الأشياء كي لا يجرجر لهم الهموم والألم.
أفكر دائماً في أولئك الذين يسلكون طريق الهدم من ظلم، فساد، صراع، نزاع، جدال وقتال، وكأنهم يظنون أن في الحرب والدمار نعمة ستعم بركتها على البلاد والعباد.

تماماً كالغراب الذي يلتقط من هنا وهناك كل شيء لامع في الشمس من قطع صغيرة لا قيمة لها عبارة عن مرآة مكسورة أو صفيح معدن مصدي وأشياء أخرى تافهة غير مفيدة له ولأسرته، بل في الواقع هي حادة وضارة وقاتلة، وفي المحصلة النهائية لا تغنيهم في طعامهم أو مأواهم ولن يستثمروا منها سوى التعب والهلاك.

لذا نقول لكل متعصب يدعم الهدم والدمار ويروج للظلم والفساد: "ياما جاب الغراب لأمه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى