أردوجان يريد تجاوز العزلة في العالم العربي

> إسطنبول «الأيام» روسيا اليوم:

> تحت العنوان أعلاه، كتب إيجور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا جازيتا"، حول تقارب تركي إماراتي نحو تطبيع العلاقات بينهما.

وجاء في المقال: أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوجان محادثات تاريخية في أنقرة مع مستشار الأمن القومي بدولة الإمارات العربية المتحدة، طحنون بن زايد آل نهيان. شكلت زيارة الممثل الإماراتي رفيع المستوى تحولاً كبيراً في العلاقات بين تركيا ودول الخليج، حيث كانت مع بعضها في مواجهة مفتوحة، لفترة طويلة.

يجري الحديث عن احتمال ذوبان جليد النشاط الاستثماري بين الدولتين. على الأقل، تحدث أردوجان عن أن الإمارات تعتزم القيام بـ "استثمارات جادة" في تركيا "في وقت قريب جداً". من المحتمل أن يساعد هذا تركيا على تجاوز عواقب الأزمة الاقتصادية العميقة. ويتوقع الباحثون أن يتوسع أيضاً التعاون الأمني بين أنقرة وأبو ظبي.

وفي الصدد، أشار البرلماني التركي السابق، مدير البرنامج التركي في صندوق الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي، أيكان إردمير، في محادثة مع "نيزافيسيمايا جازيتا"، إلى أن تركيا والإمارات كانا أكبر خصمين، في خلافاتهما حول جماعة الإخوان المسلمين.
وبحسب إردمير، انتخاب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن ومحاولاته السريعة للتوصل إلى اتفاق مع إيران، غيّر موقف أنقرة.

فأردوجان، يحاول الآن تحسين العلاقات مع إسرائيل ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على أمل أن يساعد ذلك في تخفيف عزلة تركيا الإقليمية. و "مع أن أردوجان، الذي كان الراعي الرئيس لجماعة الإخوان المسلمين، لا يستلطف القيادة المعادية لهم في مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فإنه يشعر بالحاجة إلى أن يكون براجماتياً في العلاقات الدولية في عهد بايدن. وسواء نجحت محاولات التطبيع هذه أم لا، فأردوجان يرى أن مثل هذه الإيماءات ستساعد في تحسين العلاقات مع إدارة بايدن، التي انتقدت أنقرة بشكل أكثر صراحة من إدارة ترامب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى