لا وضوح باجتماع وزير الخارجية والسفير السعودي بشأن ترحيل المغتربين

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> ذكرت وكالة (سبأ) النسخة التابعة للشرعية أن وزير الخارجية والمغتربين د. أحمد عوض بن مبارك بحث، أمس الثلاثاء، مع السفير السعودي محمد بن سعيد آل جابر قضايا المغتربين اليمنيين في المملكة بالإضافة إلى اتفاق الرياض الذي وقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي.

وهذا أول لقاء معلن بين المسؤول الأول عن المغتربين اليمنيين والسفير السعودي الذي يشرف على ملف اليمن بالكامل بعد أيام من ظهور أزمة برزت على السطح نتيجة قرارات السلطات السعودية بترحيل اليمنيين المغتربين في المنطقة الجنوبية والاستغناء عن أعمالهم.

ولم تشير الوكالة إلى نتائج الاجتماع أو ذكر قضية ترحيل المغتربين بالمعنى الحرفي، بل ذكرت أن الاجتماع ناقش "أوضاع الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية، والتسهيلات والامتيازات التي تقدمها المملكة للجالية اليمنية، من منطلق الروابط والمصير المشترك الذي يربط البلدين والشعبين الشقيقين".

وأفادت الوكالة أن اللقاء تناول الدور المحوري الذي يقوم به المغترب اليمني لتحسين الوضع المعيشي ورفد الاقتصاد الوطني"، مشيرة إلى أن اللقاء ناقش أيضا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والشعبين، وسبل تعزيزها وتطويرها".

ووفقا لخبر الوكالة، تطرق بن مبارك خلال اللقاء إلى المستجدات المتعلقة باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى محافظة عدن، لما لذلك من أهمية في توحيد الصف الوطني لمواجهة المليشيات الحوثية والبدء بعملية البناء والتنمية، إضافة إلى بذل الجهود الكفيلة بدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي، المرتكزة على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، لوضع حد لتعنت المليشيات الحوثية ورفضها لكل الجهود الهادفة تحقيق السلام، وكذا استمرار عدوانها على الشعب اليمني وزعزعتها لاستقرار المنطقة.

بدوره حمّل السفير آل جابر، المليشيات الحوثية مسؤولية فشل الجهود الرامية لإحلال السلام ووقف إراقة الدم اليمني، مشيرا إلى أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وتحقيق السلام الدائم والشامل، وبما يكفل عودة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى