​(1500) امرأة تلتمس رعاية بلا حدود ما قبل الولادة وبعدها بتعز

> "الأيام" خاص

>
​ساهمت أطباء بلا حدود في دعم القطاع الصحي في تعز، عقب أشهر قليلة من النزاع المسلح الذي اندلع في العام 2015م.

وذكرت المنظمة في تقرير أمس الأربعاء أن سكان تعز يعتمدون بشكل كبير على الدعم الّذي تقدمه المنظمات الإنسانية.

وكانت قد سعت بلا حدود في عام 2020، لتقويم عميق للمرافق الطبية وإجراء مناقشة مع المرضى والمجموعات المجتمعية والمحاورين الرئيسين، توصلت من خلال تقويمها إلى أن خدمات الرعاية الصحية الإنجابية المتخصصة والمجانية تنضوي تحت أهم الاحتياجات الأساسية التي يجب تأمينها في المحافظة.

وفي هذا السياق، تساعد وحدة الأمومة التي تدعمها أطباء بلا حدود في مستشفى الجمهوري في إجراء حوالي 2,350 ولادة في الشهر، وتستقبل الفرق نحو 50 طفلًا حديث الولادة في وحدة الرعاية المتخصصة للأطفال. كما تلتمس أكثر من 1,500 امرأة خدمات رعاية ما قبل الولادة وما بعدها في المستشفى كل شهر.

وقال إيميليو ألباسيتي منسق مشروع أطباء بلا حدود في تصريحاته "تشدد أطباء بلا حدود على التزامها بالاستجابة إلى احتياجات الرعاية الصحية للسكان في تعز، إننا نعمل على جانبي خط المواجهة ونلبي إحدى أهم الاحتياجات في المنطقة عبر توفير الرعاية عالية الجودة للأمهات والأطفال حديثي الولادة".

وأضاف: "إن تقوية نظام الرعاية الصحية في محافظة تعز المكتظة بالسكان تشكّل حاجةً ملحة، لذا ندعو المنظمات الإنسانية إلى دعم مرافق الرعاية الصحية الأساسية لضمان حصول النساء على الرعاية الأساسية في مواقع قريبةٍ من منازلهن".
وأشار ألباسيتي إلى أن النزاع الذي طال أمده أدى إلى كارثة ألمت بالصحة النفسية للسكان بشكل عام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى