الحراك يرحب بالحوار لتوحيد القوى المؤمنة بالاستقلال
الحراك يرحب بالحوار لتوحيد القوى المؤمنة بالاستقلال
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدر المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي لتحرير واستقلال الجنوب، أمس الإثنين، بياناً رحب فيه بالحوار الجنوبي واعتبره ركيزة من ركائز التصالح والتسامح وبناء الهدف في التحرير والاستقلال.
نص البيان، "حدد نائب ألرئيس للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي حسن محمد عبدالله بنان العولقي، موقف المجلس الأعلى وقواعد المجلس الأعلى للحراك السلمي بجميع المحافظات الجنوبية بالترحيب بلجنة الحوار الوطني الجنوبي المكلفة من المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي.
كما نؤكد أن الظرف والوقت المناسب للحوار هو اليوم لوجود الأمل والخروج من الحوار وما يترتب عليه من مواجهة التحديات التي تواجه شعب الجنوب كاملًا من حصار وجبهات مشتعلة من قبل العدو على جميع أطراف الحدود الجنوبية، وكذلك بما يقتضيه توحيد القوى السياسية المؤمنة بالتحرير والاستقلال وحفاظًا على مبدأ التصالح والتسامح الذي انطلقت منه ثورة الشعب الجنوبي وحققت مكاسب كبيرة في بناء قوة عسكرية جنوبية قوية بإمكان الشعب الاعتماد بها والحفاظ عليها، وبما أن التضحيات من الشهداء والجرحى في كل شبر من الجنوب كبيرن، فإن المبدأ الصادق والمنطلق من مصداقية الثورة يحتم علينا التحاور والخروج بالحلول اللتي تبنى عليها قاعدة الدولة الجنوبية، وتنطلق منها إلى كل شبر في الجنوب لتحريره واستقلاله.
إن الحوار الجنوبي ركيزة من ركائز التصالح والتسامح وبناء الهدف في التحرير والاستقلال الذي سقط عليه ومن أجله عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ووفاء لشهدائنا وجرحانا منذ حرب 1994 حتي يومنا هذا، فإننا نرحب بالحوار الجنوبي، ونتمنى من الجميع ترك المصالح الشخصية والتباينات المناطقية، وكذلك الارتهان إلى التدخلات الخارجية في التباعد بين أبناء الشعب الجنوبي، ومن هنا فإننا نؤكد باسم المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي ترحيبًا بالحوار الجنوبي".
نص البيان، "حدد نائب ألرئيس للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي حسن محمد عبدالله بنان العولقي، موقف المجلس الأعلى وقواعد المجلس الأعلى للحراك السلمي بجميع المحافظات الجنوبية بالترحيب بلجنة الحوار الوطني الجنوبي المكلفة من المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي.
كما نؤكد أن الظرف والوقت المناسب للحوار هو اليوم لوجود الأمل والخروج من الحوار وما يترتب عليه من مواجهة التحديات التي تواجه شعب الجنوب كاملًا من حصار وجبهات مشتعلة من قبل العدو على جميع أطراف الحدود الجنوبية، وكذلك بما يقتضيه توحيد القوى السياسية المؤمنة بالتحرير والاستقلال وحفاظًا على مبدأ التصالح والتسامح الذي انطلقت منه ثورة الشعب الجنوبي وحققت مكاسب كبيرة في بناء قوة عسكرية جنوبية قوية بإمكان الشعب الاعتماد بها والحفاظ عليها، وبما أن التضحيات من الشهداء والجرحى في كل شبر من الجنوب كبيرن، فإن المبدأ الصادق والمنطلق من مصداقية الثورة يحتم علينا التحاور والخروج بالحلول اللتي تبنى عليها قاعدة الدولة الجنوبية، وتنطلق منها إلى كل شبر في الجنوب لتحريره واستقلاله.
إن الحوار الجنوبي ركيزة من ركائز التصالح والتسامح وبناء الهدف في التحرير والاستقلال الذي سقط عليه ومن أجله عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ووفاء لشهدائنا وجرحانا منذ حرب 1994 حتي يومنا هذا، فإننا نرحب بالحوار الجنوبي، ونتمنى من الجميع ترك المصالح الشخصية والتباينات المناطقية، وكذلك الارتهان إلى التدخلات الخارجية في التباعد بين أبناء الشعب الجنوبي، ومن هنا فإننا نؤكد باسم المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي ترحيبًا بالحوار الجنوبي".
