​وزير النفط والمعادن: استقرار حضرموت يحسب لقياداتها وقواها المجتمعية

> المكلا «الأيام» خاص:

>
قال عبدالسلام عبدالله باعبود وزير النفط والمعادن إن مؤتمر حضرموت الجامع الذي جاء تتويجًا لمسيرة طويلة وجهود مباركة لإيجاد كيان جامع يضم كل ألوان الطيف وتكويناته السياسية والاجتماعية، قد شكل رافعة لتمثيل أبناء حضرموت إزاء الاستحقاقات السياسية حاضرًا ومستقبلًا، كما أنه من خلال مشاركته في مشاورات تشكيل حكومة الكفاءات وفي تمثيله فيها  يدل على أنه قد أثبت حضوره على الساحة الوطنية، وهذا لم يأت من فراغ؛ بل من عمل وجهود كبيرة بذلتها قيادات ومن رؤيته الواضحة وبنائه المؤسسي.

جاء ذلك خلال زيارته اليوم الأربعاء، مقر مؤتمر حضرموت الجامع في مدينة المكلا التقى فيها رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي والنائب الأول لرئيس المؤتمر الشيخ محمد عوض البسيري وعدد من أعضاء هيئة الرئاسة والأمانة العامة، إذ تم مناقشة  القضايا والموضوعات التي تهم حضرموت وخاصة ما يتعلق بملف النفط  والتوظيفات وإسهامات الشركات في التنمية الاجتماعية وقضايا التلوث البيئي ومعالجة الأضرار الناتجة عنه ومشاركة الرأسمال الحضرمي في الاستثمار في مجال الصناعات النفطية ومنها مشروع المصفاة وغيرها من القضايا الأخرى.

وأضاف بن عبود: "لا شك أن ما تعيشه حضرموت من أمن واستقرار يعد استثناء وهذا يحسب لقيادات المحافظة وقواها المجتمعية ومؤتمر حضرموت الجامع الذين جميعًا لهم دور كبير في تحقيق وترسيخ ذلك واقعًا".
ولفت الوزير باعبود إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التعاون والتكامل داعيًا مؤتمر حضرموت الجامع أن يسير في خط متوازٍ مع السلطة المحلية وأن يسهم بدور في تقديم الرؤى والتصورات لتطوير الأداء وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشية وتصحيح الاعوجاج ومعالجات المشكلات أينما وجدت وأن تكون قضايا المواطنين هي الأساس وذات أولوية قصوى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى