عدن بلا ماء ولا كهرباء

> تندر السكان في بعض مناطق الجنوب بتقديم بعض المنظمات الدجاج للسكان بهدف تربيتها للتخفيف من الفقر، مثل هده المنحة لا تصلح في أحوال عدن حيث لا ماء ولا كهرباء، أعني أن الدجاج سيلقى حتفه من اللحظة الأولى وهكذا يموت الأطفال والشيوخ في عدن تحت سطوة حر الصيف وجرّاء الأمراض والأوبئة المتنوعة التي وجدوا لها أفضل طرق التكاثر بعد أن غابت النظافة جراء عدم توفر المياه.

مدينة تعيش تحت سطوة أغرب عقاب في التاريخ حجم سكاني هائل يعيش حالة مؤسفة من الفقر وغياب الخدمات لا شيء في الأفق يشير إلى انفراجة فحكاية الاعتمادات النفطية المخصصة مرتبطة بسلسلة تعقيدات نمط من الضغوطات السياسية اللا إنسانية.

إدن ماهي النتائج المتوخاة من كل هدا الأسلوب العقابي الذي أفرغ الأمر من مسمى مناطق محرره إلى مناطق معذبة ومدن فقيرة؟ ماهو البناء الذي يمكن توخيه من نمط عقابي سياسي على نحو من البشاعة؟ ماهي الحكمة التي تقتضي إحداث كل هذا الموت الذي يجتاح الجنوب وسط غياب المسؤولية؟ لا بل غياب الإنسانية وقيم الدين التي هي من صلب عقيدتنا. ثم كيف نشير إلى أخطار مذهبية إدا كنا أصلا نعيش أقسى الأخطار التي لا يمكن اعتبارها مذهبية دخيلة

ماذا نقول للأجيال؟.
هل جائحة الموت والعطش والظلام مصدرها لفحات خطر مذهبي؟ إنها وبحق وصمة عار سببها للأسف نمط من العقول التي ربما تصل بالوضع إلى منتهى الكارثية والفوضى. حتى متى محكوم علينا البقاء تحت رحمة من لا يرحم
فهل؟ ما يجري نمط من الأخطاء وشواهد التاريخ مليئة بمثل هذا النمط من الأخطاء

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى