ومع دورة الزمن المعتادة، مرت مياه غزيرة على سفح الجبل الشمساني العريق، حملت معها الكثير من التغييرات والتقلبات التي حفرت على سمات  هذا النادي العريق الكثير من ملامح ومعالم مشوار البرتقالي الأصيل الذي شكل إسهامات بارزة وواضحة على المشوار العام لنادي شمسان الرياضي منذ بداياته الأولى إلى ما آل إليه وضعه الحالي، والذي يتطلب الكثير من الجهد والعرق والبذل لاستعادة سابق عهده في ذلك الزمن الجميل.

- نيل فريق البراعم بطولة الفقيد المرحوم والمغفور له بإذن الله الكابتن سامي نعاش لم يأت من فراغ أو ضربة حظ وإنما نتيجة عمل ممنهج أعطينا له أهمية خاصة لأنه يوجد لدينا في شمسان والحمدلله مدرب ناجح  يستحق الشكر والتقدير هو من أعطى ويعطي جل اهتمامه وجهوده ووقته لفئتي البراعم والناشئين من سنوات طويلة مضت وحتى الآن وهو المدرب القدير الكابتن علي بادي لهذا نحن في إدارة نولي اهتمامًا خاصًا بهذه الفئات، وشكلنا لجنة فنية بقيادة الكابتن القدير جميل سيف بمعية الكابتن فؤاد القيفي تساعد الكابتن علي بادي وكل مدربي فريقا الشباب والممتاز لكن الاهتمام الخاص بفئتي البراعم والناشئين لأنهم هم بذور مستقبل النادي، والذي سوف نجني ثماره في المستقبل بإذن الله.

- نحن نسعى بكل ما نملك من طاقة وإمكانيات وخبرة، وكذلك الإمكانية المادية من أجل استعادة المكانة اللائقة لنادينا العريق ومن أجل هذا نسخر كل الإمكانيات التي نوفرها من أجل هذا الهدف الذي من أجله وضعنا خطة لتحسين الأداء من خلال تهيئة أفضل الأوضاع بتوفير الطواقم الفنية والإدارية المناسبة وتوفير كل الاحتياجات الضرورية من معدات وأدوات التدريب، وكذلك نعمل حاليًا على استعادة إنارة ملعب الفقيد حسين باوزير خلال الأيام القادمة بإذن الله وذلك من أجل أن تحصل كل الفئات العمرية في النادي حصتها المناسبة من الأيام في التمارين، وكذلك المباريات التجريبية. ولكن قبل هذا كله انصب اهتمامنا من يوم تولينا مسؤولية رئاسة النادي هو إيجاد الاستقرار الإداري والمالي الذي كان يفتقده النادي من سنوات طويلة مضت ونجحنا والحمدلله في هذا الجانب على الرغم من الصعوبات المالية التي يعاني منها النادي واعتقد أن الكل عارف هذا الأمر بأننا استلمنا تركة ثقيلة جدًا من التسيب والإهمال والتفريط بأموال وممتلكات النادي، وكذلك الديون الكبيرة التي قد سددنا بعضها، وفوق كل هذا العبء الثقيل استطعنا أن تستمر كل الألعاب، ووفرنا لها معظم احتياجاتها وطلباتها، وسوف نستمر على هذا النهج حتى تتحقق طموحاتنا في استعادة نادي شمسان مكانته الطبيعية بين الكبار، وأتذكر بأن شمسان كان يطلق عليه بالنادي الكبير وقاهر الأقوياء.

- إذا كان لابد من أن أقول شيئًا فهو أن الصعوبات المادية التي نعاني منها وكل الأندية هي أكبر عائق للاستمرار في الأنشطة الرياضية خاصة، وأن قيمة الدعم الذي يقدم للأندية لا يفي أبدًا بالمتطلبات والاحتياجات الضرورية في ظل الارتفاع المتصاعد للأسعار ولهذا ستظل الأندية تعاني مالم يكن هناك حل لهذا الموضوع.