أعرق 3 أحزاب تنفي مشاركتها في أي تكوين سياسي باسم تعز

> "الأيام" غرفة الأخبار

> ​نفت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني، وفرعا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي بمحافظة تعز، المشاركة في إقرار إشهار ملتقى تعز الجامع.
وقال بلاغ مشترك صادر عن الأحزاب الثلاثة، إنهم فوجئوا "بتداول خبر صحفي في الوسائط الإلكترونية عن اجتماع الأحزاب السياسية، صباح الإثنين 6 سبتمبر، أقرت فيه إشهار ملتقي تعز الجامع".

وأوضح البلاغ، "عدم إقرار منظمة الاشتراكي فرعي الناصري والبعث في تعز، لما ورد، وأن المشاركة في الاجتماع جاءت بناء على برقية من عمليات المحافظة وبدعوه من اللواء عبد الكريم الصبري وكيل المحافظ لشؤون الأمن والدفاع للوقوف أمام مستجدات الوضع في المحافظة".
وأضاف البلاغ، "وفي الاجتماع اتضح لنا أن اللقاء خاص بمناقشة مسودة تتعلق بملتقى تعز الجامع، وأوضحنا في اللقاء أننا ندعم أي توجه أو نشاط مدني سياسي مجتمعي يخدم المحافظة".

وذكر البلاغ، أن ممثلي الأحزاب الثلاثة، أوضحوا في اللقاء أيضاً "أنهم لن يستطيعوا أن يكونوا جزءاً من أي مكون سياسي لا يحدد بشكل واضح طبيعة المشكلات التي تعاني منها تعز والمهام المرحلية المطلوب إنجازها لحل تلك المشكلات، وتحديداً مشكلة الاختلالات والفساد في مؤسسة الجيش والأمن".

وأفاد البلاغ، أن ممثلي الأحزاب، طرحوا في اللقاء، أن "تشخيص مشكلة الجيش والأمن ووضع معالجات جادة لها مدخل أساسي لإصلاحات شاملة في مختلف مؤسسات ومكاتب الدولة في المحافظة".
وبيّن البلاغ، "أمام عدم المصداقية فيما تم نشره، لا يسعنا إلا أن نعرب عن أسفنا البالغ لما وصل إليه البعض بنشره لما لا يمت للحقيقة بصلة".

وقال مصدر إن "الكيان المعلن عن إشهاره، هو أحد تفريخات حزب الإصلاح في تعز، لمحاولة احتواء المجال السياسي وتضييق الخناق أمام أي حراك هادف لإصلاح الاختلالات التي تشهدها المحافظة".

وأوضح المصدر، أن هذا الكيان الهجين، يفضح توجهات الإصلاح بجلاء ومساعيه في تعز، وعدم جديته في إحداث أي إصلاحات تتطلبها المرحلة الراهنة، بمشاركة كل القوى والسياسية والمكونات المدنية والمجتمعية.
كما أشار، إلى أن هذا التوجه هو مدخل لمرحلة ستشهد المزيد من عمليات الاستحواذ والتحكم بمصدر القرار، وإقصاء الشركاء من عملية استعادة وبناء الدولة ومؤسساتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى