نداء السلام: التراجع عن ترحيل اليمنيين مؤقت للبحث عن عمالة بديلة

> "الأيام" خاص:

> قالت مجموعة نداء السلام إن التسريبات بشأن تراجع السعودية عن ترحيل المغتربين اليمنيين من مناطقها الجنوبية مجرد تراجع مؤقت، الهدف منه البحث عن عمالة بدلية من بلدان أخرى.
ودعت الجماعة في بيان المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، على امتداد العالم، إلى أن تولي حقوق هؤلاء المغتربين المنتهكة بقسوة جل الاهتمام والعناية.

نص البيان:
تتابع جماعة نداء السلام باهتمام شديد وقلق بالغ الأوضاع التي لا يزال المغتربون اليمنييون يتعرضون لها جراء الإجراءات غير المعلنة المتخذة من قبل السلطات في المملكة العربية السعودية بشأنهم. وقد سبق لها في بيانها بتاريخ 13 أغسطس 2021م وفي ندائها الذي اطلقته بتاريخ 20 أغسطس 2021م وتوجهت به لكل من:

الأمين العام للأمم المتحدة.
رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
رئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان.
رئيس وأعضاء منظمة العفو الدولية.

سبق لها أن نبهت فيهما للمخاطر المترتبة على تلك الإجراءات وما ينجم عنها من تعميق للكارثة الإنسانية، التي تعرض ويتعرض لها الشعب اليمني على مدى سنوات الحرب، التي تقودها السعودية، وهي تعلم علم اليقين ما أسفرت عنه هذه الحرب حتى الآن، من دمار للبنية التحتية لليمن، وما خلفه الحصار الجائر على حياة الناس المعيشية من نتائج كارثية، حملت الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها على أن تكرر تحذيراتها من خطورة المجاعة التي حلت بملايين اليمنيين.

إن جماعة نداء السلام لايزال يساورها قلق شديد من قرار ترحيل المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية. ومما يزيد من شدة القلق، الذي لم تنجح في تبديده تسريبات التراجع عن القرار، أن جماعة نداء السلام تخشى - إذا صح أصلا أن ثمة تراجع قد حدث - أن يكون مجرد تراجع مؤقت، ريثما تتمكن السلطات من الحصول على بدائل من بلدان أخرى، تحل محل العمالة اليمنية.

إن جماعة نداء السلام إذ تشيد بالبيان الصادر مؤخرا عن "هيومن رايتس ووتش"
بهذا الشأن تدعو المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني على امتداد العالم إلى أن تولي حقوق هؤلاء المغتربين المنتهكة بقسوة جل الاهتمام والعناية، وأن تعمل على تشكيل فرق قانونية لمتابعة هذه الحقوق وحمايتها وتأكيد الحفاظ عليها وتمكين أصحابها منها.

إن جماعة نداء السلام إذ تؤكد استمرار متابعتها لهذه القضية باعتبارها قضية إنسانية تهم كل ذي ضمير حي على امتداد العالم، يحدوها الأمل في أن تتكاتف جهود كل الخيرين وكل من يستهجنون تعرض اليمنيين للاستهداف والتنكيل في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي يمر بها اليمن، وهذا الصمت المريب من قبل المجتمع الدولي، أن تتكاتف جهودهم، للحيلولة دون تنفيذ قرار الترحيل غير المعلن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى