اجتماع تحضيري للمندوبين الدائمين لوزراء الخارجية العرب
> "الأيام" غرفة الأخبار:
> يعقد غدًا الخميس، أعمال الدورة الـ 156 لمجلس الجامعة العربية حضوريا على مستوى وزراء الخارجية برئاسة وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح.
كما ستناقش تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والعراق، والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وضرورة وقفها لبناء علاقات إيجابية مع الأطراف التي تمارس هذا التدخل، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للتصدي لجائحة كورونا، وضرورة تفعيل التنسيق المشترك، لمواجهة تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب عدد آخر من الملفات الاقتصادية والاجتماعية، ذات الصلة بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومشروعات الربط الكهربائي والبري والبحري بين الدول العربية.
ويبحث الاجتماع التحضيري للمندوبين الدائمين الذي يستمر يومين مشاريع القرارات الخاصة بكل بند في جدول الأعمال ورفعه إلى المجلس الوزاري لاعتماده، إلى جانب إجراء التعيينات المطلوبة، خاصة تعيين رئيس فريق الخبراء العرب المعنى بمكافحة الإرهاب، وتعيين رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الإدارية والمالية.
ويتضمن جدول الأعمال سبعة بنود رئيسة، تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية، وفى مقدمتها البند المتعلق بالعمل العربي المشترك، ويحتوي على تقرير الأمين العام للجامعة العربية وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتي الانعقاد ( 155-156)، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات للقمة.
وأفادت مصادر الأمانة العامة للجامعة العربية لـ"بوابة الأهرام"، أن مشروعات القرارات المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ 156 لمجلس الجامعة العربية، تتصل بالأزمات العربية الراهنة، في مقدمتها القضية الفلسطينية في ضوء التطورات التي تشهدها من جراء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس المحتلة أم الضفة الغربية أم قطاع، وكيفية التصدي لها عربيا، من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم السياسي والمالي، والإعلامي في المرحلة المقبلة للجانب الفلسطيني.