​إضراب واحتجاجات للمطالبة بفك الارتباط بين كهرباء لحج والسلطة المحلية

> الحوطة "الأيام" خاص

>
واصل عمال مؤسسة كهرباء لحج، أمس الأربعاء للأسبوع الثاني على التوالي،   احتجاجاتهم وإضرابهم عن العمل وإغلاق المؤسسة تنفيذا لدعوة النقابة في الاحتجاج على عرقلة وتأخر المرتبات والمستحقات للموظفين، ومتطلبات تسيير العمل في المنطقة، مما أدى إلى عرقلة المؤسسة في تنفيذ التزاماتها لدى الغير، وعدم دفع مستحقات العاملين

وجدد العاملون في المؤسسة اتهاماتهم للسلطة المحلية بالمحافظة بعرقلة أعمال المنطقة، وعدم تمرير الشيكات الخاصة بمستحقات  العاملين المالية، إضافة إلى عرقلة الصرف لجوانب الصيانة وطباعة الفواتير لتحصيل الإيرادات.
وقد طالب العاملون بتوقيف العمل في مؤسسة الكهرباء ابتداء من اليوم حتى إشعار آخر ليتم تمرير كافة المعاملات المالية للمؤسسة لاستمرار نشاطها.

عضو  نقابة كهرباء لحج المهندسة زينب يوسف، قالت إن مشكلة مؤسسة الكهرباء مع  السلطة المحلية بالمحافظة التي تعرقل صرف المستحقات والمرتبات التي تعد خطا أحمر لا يمكن المساس به.


وأشارت إلى أن مدير عام المنطقة المهندس عبدالحميد بالليل عمل كل ما في وسعه بصرف مستحقات العاملين، لكن العرقلة في إجراءات الصرف تتم في قيادة المحافظة.

وطالبت المهندسة زينب بضرورة فك الارتباط بين المؤسسة وقيادة المحافظة، وإعادتها إلى حضن المؤسسة العامة تابعة للوزارة بعيدا عن قيود وإجراءات السلطة المحلية بالمحافظة، مؤكدة أن استمرار تلك العراقيل سوف تؤدي إلى عرقلة نشاط  المؤسسة وما تقدمة من خدمة للمواطنين.

وكانت نقابة منطقة كهرباء لحج قد رفعت، في وقت سابق، مذكرة  لمحافظ المحافظة، اطلعت "الأيام" على نسخة منها، تشير فيها إلى أن المؤسسة العامة للكهرباء مستقلة ماليا وإداريا، ولا تتبع السلطة المحلية، إلا محافظة لحج، هي الوحيدة في المناطق المحررة التي تخضع للمحافظ، وهذا يخالف اللوائح الخاصة بوزارة الكهرباء والطاقة.

ودعت النقابة محافظ لحج إلى التدخل السريع وعدم تأخير مستحقات العمال والعمل لأنه سينتج عن ذلك وقوفنا كنقابة عمالية وجميع الموظفين تضامنا مع قيادة المنطقة.
وطالبت النقابة في ختام مذكرتها بالحاق المنطقة إداريا وماليا بالمؤسسة العامة للكهرباء، أسوة بفروع المؤسسات الأخرى في المحافظات المحررة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى