​طلب أمريكي في مجلس الأمن باستمرار العقوبات على عائلة صالح

> "الأيام" غرفة الأخبار

> أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الجناح الموالي لنجل الرئيس السابق، أمس الأول، فشل جهود روسية لرفع اسم الرئيس اليمني السابق وزعيم الحزب علي عبدالله صالح ونجله "أحمد" من قائمة العقوبات الأممية.
جاء ذلك في تصريح إعلامي منسوب لمصدر مسؤول في الحزب، متهما الولايات المتحدة بالازدواجية والتناقض في تعاملها مع الملف اليمني.

وكان مصدر دبلوماسي يمني رفيع أفاد، مطلع الشهر، أن أمريكا وبريطانيا رفضتا المقترح الذي تقدمت به روسيا لرفع العقوبات عن نجل صالح المقيم في الإمارات، الذي يشغل منصب نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام.
ويخضع نجل صالح ووالده الذي قتل نهاية عام 2017، لعقوبات أممية من ضمنها تجميد الأرصدة والحرمان من السفر، بموجب قرار مجلس الأمن 2216، الذي يشمل أيضا القيادي الحوثي عبد الخالق الحوثي، والقائد الثاني في الجماعة عبد الله يحيى الحاكم، وزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، لقيامهم "بأعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن" كما جاء في نص القرار.

وقال المصدر المؤتمري إن طلبا تقدم به نجل صالح برفع العقوبات عن والده، قوبل برفض من الفريق المختص بالأمم المتحدة، مضيفا: تلقينا بداية سبتمبر الجاري الرد بالرفض من الأمم المتحدة لطلب رفع العقوبات عن السفير أحمد علي "في موقف متعنت لا مبرر له إطلاقا".
وأوضح أن "الجانب الروسي قد بذل جهودا كبيرة في الأمم المتحدة من أجل رفع العقوبات، وآخر تلك المحاولات تمت في 3 أغسطس الماضي، وطلب الجانب البريطاني مهلة 3 أسابيع للنظر في هذا الطلب".

وتابع: بعد مرور المهلة المحددة، تحديدا في الـ 21 من أغسطس، فاجأت الولايات المتحدة الجميع برسالة مقدمة إلى مجلس الأمن تطالب فيها باستمرار فرض العقوبات الظالمة.
وقال مصدر المؤتمر: "هذا الموقف الأمريكي المتعنت إزاء موضوع رفع العقوبات المفروضة على السفير أحمد علي عبد الله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام موقف تعسفي ظالم غير مبرر وغير مفهوم".

وأضاف: إن كل الجهود الدولية التي بُذلت خلال السنوات الماضية، ومنها ما حدث مؤخرا من عدد من الأشقاء والأصدقاء، وفي مقدمتهم الأصدقاء في روسيا الاتحادية، لرفع تلك العقوبات قد اصطدمت بتلك المحاولات المتكررة للعرقلة وإبقاء الوضع قائما كما هو.

واعتبر المصدر العقوبات "استهدافا شخصيا وعملا كيديا تعسفيا من قبل أطراف وقوى كان يهمها بدرجة أساسية النيل من صالح وأسرته وإعاقة المؤتمر الشعبي العام عن القيام بدوره ومسؤولياته لخدمة مصالح الشعب اليمني والدفاع عنها".
وأضاف: "إن هذا الموقف الأمريكي لا يخدم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن، وإنه ينطوي على تناقض غريب"، مؤكدا أن أحمد علي "من أكبر الداعمين للعمل السياسي السلمي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى