الفتاة تُدعى «بشرى»، وسرقت مسدس والدها بشير مهيوب التميمي، وأطلقت النار عليه فأردته قتيلًا على الفور.
وحسب مواقع محلية، فإن الفتاة بعد أن قتلت والدها أطلقت النار على والدتها أيضًا وشقيقها؛ ما أسفر عن إصابة أمها بإصابات خطيرة وإصابة شقيقها أيضًا.
وتمكن الجيران من القبض على الفتاة، وتسليمها إلى الجهات الأمنية في مديرية المعافر، وباشرت التحقيق في الجريمة لكشف ملابساتها.
ووالد الفتاة القتيل ضابط في الأمن القومي، وكان يعمل في عدن سابقًا؛ ولايزال الغموض يكتنف الجريمة، فيما أشارت مصادر إلى أن الفتاة تعاني من أمراض نفسية.