المعركة الاقتصادية في الجنوب !
> طاهر بن طاهر
> الجنوب قادم على معركة اقتصادية لكسر عظم الاحتلال والحفاظ على موارد وثروات الجنوب وتجميعها إلى الحافظة الاقتصادية الوطنية لكونها أموال الشعب.
فمعركتنا القادمة اقتصادية تنموية لكسر الاحتكار التجاري الشمالي وإيقاف التلاعب بالعملة والتصدي لحرب الخدمات التي يستخدمها أعدا الجنوب مستغلين المال غير المشروع الذي كسبوه من ثروات الجنوب.
وهم رجال دولة، لم يأتوا من كهوف، بل لدينا بالجنوب عقول بمختلف التخصصات ولدينا رجال الجنوب العربي ورجال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مازالوا على قيد الحياة.
الجنوب بيئة خصبة للاستثمار والتجارة والتنمية وأبطال قواتنا المسلحة والأمن لن يكونوا لا مع أبنا شعبهم حراس أمناء لكل ما يخدم الوطن.
فالإيرادات بكل مديريات ومحافظات الجنوب التي باتت بيد أشخاص يعتقدون أنه ورث ورثوه من أسلافهم أو مال خاص لهم!
فالاتحاد ليس شخصا أو مؤسسة أو عشرا أو عشرين، بل هو جيش من الكوادر ورجال المال والأعمال والقضاة والمحامين ورجال الصحافة والإعلام والمهندسين والخبراء الاقتصادين في كل أنحاء الجنوب.
لن يبقى أبناء شعبنا شعبا مستهلكا بل سيتحول إلى شعب منتج ومصدر للإنتاج، كما كان يمتلك المصانع والشركات والبيوت التجارية التي تم تدميرها بسياسة ممنهجة من قبل الاحتلال وأعوانهم، لكي يعيش شعبنا فقير لا يمتلك المال لأجل أن يصبح شعب بدون قرار.
إن الحصار الاقتصادي المطبق على شعب الجنوب سيتم كسره وسوف ننتصر اقتصاديا بعد أن انتصرنا عسكريا وأمنيا وإعلاميا وعلميا.
الاتحاد الاقتصادي الوطني الجنوبي خلق ليبقى وهو طريقنا إلى التحرير والاستقلال الاقتصادي من براثن الغزو الفارسي الإيراني وحلفائهم بالمنطقة، وهو جزء لا يتجزأ من ثورة شعب الجنوب العربي.
على الجميع أن يدرك أن الجنوب رجال قانون واقتصاد ورجال سياسة وأمن وجيش
وسيكون كل الشرفاء من رجال المال والأعمال والمغتربين مع المعركة الاقتصادية حتى لا يكون الرأسمال الجنوبي رأسمال جبان.
حتما سننتصر مهما كانت التحديات، وسوف يتم قطع البزبوز على الاحتلال الشمالي، إلا من هو تاجر خاص لا ينتمي ولا يمارس أي أنشطة سياسية ضد الجنوب سيتم احترامه مثلما نحترم رأس المال الوطني الجنوبي، بشرط أن يخضع للقوانين التي سيخضع لها الجميع في الجنوب وقطع الحبل السري مع صنعاء.
الاتحاد الاقتصادي الوطني الجنوبي من الشعب والى الشعب ويضم تحت لوائه عشرات الاتحادات النوعية، وعشرات من المؤسسات الاقتصادية التي تمتلك رؤية اقتصادية وطنية عميقة وفق مشاريع مدروسة ستكون هي الوعاء الجامع والحافظة الاقتصادية الوطنية الجنوبية لضبط المال الجنوبي المعرض للتلاعب.
عليهم أن يحترموا دماء الشهداء، وأن يكونوا أمناء بتسليم كل الإيرادات إلى الحافظة الاقتصادية الوطنية الجنوبية، وتعزيز الدخل بمليون مرة مما هو عليه وإيقاف نزيف الفساد في الجنوب.
لن يبقى أبناء شعبنا شعبا مستهلكا بل سيتحول إلى شعب منتج ومصدر للإنتاج، كما كان يمتلك المصانع والشركات والبيوت التجارية التي تم تدميرها بسياسة ممنهجة من قبل الاحتلال وأعوانهم، لكي يعيش شعبنا فقير لا يمتلك المال لأجل أن يصبح شعب بدون قرار.
إن الحصار الاقتصادي المطبق على شعب الجنوب سيتم كسره وسوف ننتصر اقتصاديا بعد أن انتصرنا عسكريا وأمنيا وإعلاميا وعلميا.