باحث مصري: مشروع الإخوان وإيران باليمن واحد
ماهر فرغلي باحث مصري
> «الأيام» استماع:
> قال الباحث المصري المتخصص في شؤون جماعات الإسلام السياسي ماهر فرغلي، إن مشروع الخميني والإخوان المسلمين مشروع واحد، موضحاً أن إخلاء حزب الإصلاح للمدن لصالح جماعة الحوثي بدأ من عمران وصنعاء، والحاصل اليوم غير جديد.
وأضاف فرغلي، خلال مداخلته مساء أمس الأربعاء في برنامج "خط أحمر" على قناة الغد المشرق، إن الانسحاب من المدن من قبل الجناح العسكري للإصلاح والتسليم للحوثي ممارسات فعلية تؤكد حقيقة وقوة العلاقة بين أدوات الإخوان وإيران في اليمن، والتي هي امتداد للتقارب العميق بين تيارات الإسلام السياسي، فكتب سيد قطب ترجمت من قبل الخميني.
وأضاف فرغلي، "الحوثي هو أقرب الأطراف إلى الإصلاح لعدة اعتبارات أهمها التشابه في المشروع من حيث حب السيطرة والهيمنة، وأيضاً طريقة واستراتيجية العمل الحوثي "الولاية والقائد"، والإصلاح الإخواني "الأمير والمرشد"، إضافة إلى الارتباط والانتماء والدعم، فالحوثي ذراع لإيران، والإصلاح في اليمن فرع لتنظيم الإخوان الدولي".
وأضاف فرغلي، خلال مداخلته مساء أمس الأربعاء في برنامج "خط أحمر" على قناة الغد المشرق، إن الانسحاب من المدن من قبل الجناح العسكري للإصلاح والتسليم للحوثي ممارسات فعلية تؤكد حقيقة وقوة العلاقة بين أدوات الإخوان وإيران في اليمن، والتي هي امتداد للتقارب العميق بين تيارات الإسلام السياسي، فكتب سيد قطب ترجمت من قبل الخميني.
وأضاف فرغلي، "الحوثي هو أقرب الأطراف إلى الإصلاح لعدة اعتبارات أهمها التشابه في المشروع من حيث حب السيطرة والهيمنة، وأيضاً طريقة واستراتيجية العمل الحوثي "الولاية والقائد"، والإصلاح الإخواني "الأمير والمرشد"، إضافة إلى الارتباط والانتماء والدعم، فالحوثي ذراع لإيران، والإصلاح في اليمن فرع لتنظيم الإخوان الدولي".
وأشار إلى أن التطرف العنيف والإرهاب هو سياسة، والسياسة الإخوانية وسياسة الحوثي متقاربة، لافتاً إلى أن العمل المشترك الذي يجمع الإخوان والحوثي "أنهم يقدمون العمل على الفكر يبدؤون بعمل يخدم مشروعهم، ثم يشتغلون على إيجاد أدلة لتبرير وإثبات ما يريدون أن يتحقق، أي أنهم يسقطون الدليل على الفعل مهما كان فعلهم إرهابياً إجرامياً تدميرياً".
