​رئيس الحكومة يجتمع بمحافظي المحافظات المحررة لمناقشة «المنحة السعودية»

> "الأيام" غرفة الأخبار

>
​ترأس رئيس الوزراء د. معين عبدالملك، اليوم، من العاصمة عدن، اجتماعاً لمحافظي العاصمة وعدد من المحافظات المحررة، لمراجعة مدى تنفيذ السلطات المحلية المستفيدة من منحة المشتقات النفطية المقدمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، لالتزاماتها المنصوص عليها لضمان استمرار المنحة.

وأجرى الاجتماع تقييماً شاملاً للدفعات السابقة من المنحة وما تم تنفيذه من التزامات بموجبها بما في ذلك تقليل الفاقد ورفع الإيرادات وإصلاحات قطاع الكهرباء، وجوانب الخلل التي رافقت ذلك، والإجراءات العاجلة المطلوب القيام بها من قبل السلطات المحلية وفروع مؤسسة الكهرباء.

ووجه رئيس الوزراء المحافظين بالالتزام بما تم الاتفاق عليه، والعمل بكل جهد ممكن لاستيفاء التعهدات المطلوبة والمنصوص عليها في اتفاقية المنحة الموقع عليها مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ورفع تقارير دورية حول ذلك، مؤكداً الحرص على الاستفادة من منحة المشتقات النفطية السعودية في وضع معالجات وحلول جذرية لحوكمة قطاع الكهرباء وزيادة القدرات التوليدية وتحسين الخدمة.

وقدم وزير الكهرباء أنور كلشات، وأمين عام مجلس الوزراء رئيس لجنة التسيير المشتركة للإشراف ومتابعة تنفيذ اتفاقية المنحة، مطيع دماج، تقريراً حول توزيع الدفع التي وصلت من المنحة ومدى الالتزام بشروطها، إضافة الى أهمية التقيد بتنفيذ الاشتراطات من قبل المحافظات المستفيدة وموافاة اللجنة بتقارير دورية عن ذلك وبما يساعد على استمرار المنحة وتحقيق الجدوى الاقتصادية منها.

كما استعرض الاجتماع، بمشاركة وزير المالية سالم بن بريك، الأوضاع الخدمية والاقتصادية والأمنية والجهود المركزية والمحلية المشتركة لمعالجتها، واهمية تضافر الجهود في معركة اليمن والعرب المصيرية ضد المشروع الإيراني واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.

وأكد رئيس الوزراء، أن تطلعات المواطنين من الحكومة إلى القيام بعمل إنقاذي ينتشلهم من المآسي المختلفة التي يعانون منها وفرضتها التحديات الراهنة خاصة في الجوانب الاقتصادية والخدمية، يتطلب تضافر جميع الجهود وتكاملها على المستوى المركزي والمحلي والمجتمعي.
وشدد على أن أي حلول تقوم بها الحكومة لن يكتب لها النجاح ما لم يتم دعمها والالتفاف حولها، وأكد ذلك فخامة رئيس الجمهورية، وبما يؤدي إلى القيام بالمهمات الأساسية المناطة في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الجوانب المعيشية المرتبطة بحياة المواطنين، لافتاً إلى أن المشاكل القائمة تحتاج إلى معالجات حازمة وصحيحة وإلى تحمل المسؤولية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى