كان عفاش بعد 1994م يعوض من خسر أرضية في أية محافظة شمالية، حتى إن كانت تلك الخسارة تمثيلية وغير حقيقية على أرض الواقع ،إلا أن القضاء العفاشي يحكم للخاسر بأرضية في عدن وفي أفضل المواقع، وكان عفاش يؤيد هذا الحكم ويأمر بالصرف وحصل هذا عشرات المرات.
كان القضاء العفاشي وعفاش يعوض في عدن لكل ناعق وزاعق من المقربين من عفاش.
وزادت على الأمر إنها ألبستها ثوب ليس ثوبها فنسبت البلاطجة والإرهابيين لفصائل الانتقالي.
وتوجت الشرعية فضائحها، وخاصة الإخوان، بأن أرادوا تغيير المشهد من كريتر، وهناك تواطأ ودعم محلي "الشرعية الإخونجية" وإقليمي، ولا داعي لذكر الأسماء لأن الشارع على علم بها ووفقا لمقولة "يكاد المريب أن يقول خذوني".
السياسي من بوابة الردح على مزيكة فرقة حسب الله الشهيرة.
انتصرت عاصمة الجنوب وفشلت المؤامرة والفأر سيطاله العقاب وإن بعد حين.
كل ما نتمناه أن لا تمر تلك الجريمة النكراء كسابقاتها وإلا سيظهر أكثر من إمام لاحقا.
ونتمنى إعادة ما تم تدميره والتعويض العادل لمن طالتهم الخسائر في الأرواح أو الممتلكات، وعلاج الجرحى والاهتمام بالأمن والأمن الحقيقي، وإعادة هيكلته بشكل يسهم في تعزيز اللحمة الجنوبية من المهرة وسقطرى إلى باب المندب.
رحم الله من قضوا نحبهم بهذه الأحداث المؤسفة، وشفا الله العلي القدير الجرحى.
ونقول لمن يريد التعويض لخسائر الإخوان في عدن إن في ذلك عشم إبليس بالجنة.
ملعب العريش سابقا حالة مؤكدة، ورحم الله الفارس الصحفي عادل الأعسم، الذي تصدى صحفيا، وتضامن مع أهالي وشباب العريش، وهو بالمناسبة أحد القاطنين فيها أبا عن جد.
انتهى عفاش ولم تنته مدرسته بل تطورت وأصبحت إقليمية ودولية، فهزائم الشرعية الإخونجية في مأرب وبيحان. تحاول جهات أن تعوض تلك الخسائر والانسحابات المتفق عليها بأن يكون الوطن البديل عدن والجنوب كاملا.
مع إن المدعو إمام الصلوي يتعامل مباشرة مع المملكة وممثليها من السفير إلى قائد القوات العسكرية بعدن.
الحركات الصبيانية لم تعد تنطلي على أحد، وخاصة من صبيان السياسة الذين قفزوا إلى المشهد.
لن تنتصر تلك الأعمال والمؤامرات على شعب الجنوب، واستهداف مدينة كريتر، العاصمة والرمز السيادي والتجاري، باء بالفشل رغم خطورة الجماعة الخارجة عن القانون والمتجردة من الأخلاق والشرف.
صحيح الخسائر مؤلمة وكبيرة ولكن تهون أمام قضية استعادة هيبة الوطن والدولة الجنوبية القادمة.
ونتمنى القيام بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وتصحيح النظر وفتح العيون والبصيرة على جميع الزوايا، فالمؤامرة لم تنته بعد والمحاولات من قبل الأعداء مستمرة.
رحم الله من قضوا نحبهم بهذه الأحداث المؤسفة، وشفا الله العلي القدير الجرحى.
ونقول لمن يريد التعويض لخسائر الإخوان في عدن إن في ذلك عشم إبليس بالجنة.