وأشار عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت رئيس الدائرة السياسية الأستاذ محمد عبدالله الحامد إلى أن قيادات مؤتمر حضرموت الجامع حرصت على الوصول إلى عدن للقاء المبعوث الدولي السيد هانز جروندبيرج، وبحث معه مستجدات جهود السلام في بلادنا، مؤكدًا أن مؤتمر حضرموت الجامع كعادته حريص على اغتنام كل بادرة تلوح لإحلال السلام وإعادة الأمل والأمن لشعبنا وتحسين حياته المعيشية التي تضررت كثيرًا بسبب الحرب المفروضة عليه، وباستمرار حالة الانقلاب على الشرعية.

وقال الحامد في تصريح صحفي، إن لقاءنا المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن يأتي مواصلة لكل الجهود التي بذلها أعضاء وفدنا المفاوض في الرياض وقبلهم جميع الوفود التي التقت في كثير من العواصم البعثات الدولية والدبلوماسية لشرح خصائص حضرموت، وأهميتها الاقتصادية والتاريخية والجغرافية وأدوارها ومكانتها الكبيرة، معبرين عن حقوقها  كشريكة فاعلة في صناعة القرار السياسي في البلاد وإيضاح معاناة أهلها من نقص الخدمات وغلاء المعيشة، وتطلعاتهم للمجتمع الدولي لدعم مطالبهم التي أجمع عليها الطيف السياسي، ومن أبرزها حق الحضارم في إقامة إقليمهم الخاص بهم على أسس تضمن لهم حقهم المشروع في ثروة بلادهم  وإدارة شؤونهم بأنفسهم بما في ذلك تمكينهم عسكريًا وأمنيًا لحفظ الأمن والاستقرار وإقامة نموذج للإدارة يحتذى به، إضافة إلى جملة من القضايا التي عبر عنها الحضارم في مناسبات عديدة.

واختتم عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت رئيس الدائرة السياسية تصريحه بالقول: "سنحاول التواصل خلال زيارتنا إلى عدن مع المعنيين في الحكومة لتذكيرهم بالتزاماتهم تجاه شعبنا الذي تحمل فوق طاقته من انقطاع للكهرباء وارتفاع الأسعار ونقص حاد في معظم الخدمات، ومشاكل الأمن بالوادي والكثير من المطالب والآراء والملاحظات على أداء الحكومة وأجهزتها التنفيذية".