"الجدري المائي" ينتشر مجددا في صنعاء بعد عامين من الانحسار

> "الأيام" غرفة الأخبار

> انتشر مجددا، في عدد من الأحياء السكانية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثي، مرض "الجدري المائي" في ظل استمرار انهيار المنظومة الصحية.
وقالت مصادر صحية إن مواطنين بمختلف فئاتهم العمرية أصيبوا بوباء "الجدري المائي" في أحياء متفرقة من صنعاء، منها حي السنينة، وحزيز، وشملان، ومذبح، وسعوان خلال الأسابيع الماضية.

وأشارت المصادر إلى أن من أصيبوا بـ"الجدري"، يشعرون بصداع شديد وآلام في المفاصل إلى جانب حرارة في الجسم وظهور حبوب المرض في جميع أنحاء أجسامهم.

وذكرت أن بعض الأسر قامت بعزل المصابين، بعد أن اكتشفت أنه مرض "الجدري" عقب إجراء الفحوص اللازمة، مشيرة إلى أن سبب الانتشار المتسارع عدم معرفة أولياء الأمور بالمرض، وانتقاله ضمن أفراد الأسرة، إضافة إلى أن الأعراض لا تظهر إلا بعد أكثر من عشرة أيام من الإصابة.
مصادر طبية قالت إن المراكز الصحية في تلك المناطق استقبلت عشرات الحالات المصابة بـ"الجدري المائي" خلال الأيام القليلة الماضية، أغلب هذه الحالات من أسر مترابطة أو مجاورة لبعض.

وأضافت المصادر أن من أسباب انتشار وعودة "الجدري" تلوث المياه وانتشار النفايات وقلة النظافة، إلى جانب تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للسكان، وحالات النزوح المتعددة من مكان إلى آخر.
وأشارت إلى أن من أسباب تفشي الوباء في أوساط المواطنين، إهمال وتدهور القطاع الصحي، وتأخر ظهور علامات الإصابة، وقلة الوعي، والعلاقات الأسرية والاجتماعية.

ولفتت إلى أنه قبل ظهور "حبوب الجدري" وانتشارها، تظهر أعراض أخرى قبل ذلك بأيام مثل الإرهاق والصداع وارتفاع حرارة الجسم، مشيرة إلى أن أغلب الأسر لا تعرف أن المرض ينتقل بين الأشخاص عن طريق السعال والعطس والتنفس والملامسة.
وحسب المصادر الطبية فإن عودة وباء "الجدري"، تأتي بعد عامين من انحساره في صنعاء ومناطق أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى