ريلكس يا نعماني !

> محمد العولقي

> حروب محمد النعماني لا تنتهي مع رياضة عدن، من ملعب الحبيشي إلى الصالة المغطاة إلى العدد في الليمون.

* دائما ينكش عش الدبابير دون أن يخاف لدغات الغدر، يشارع عبر الفيس ولا يجد مفارعا من التواصل الاجتماعي.

* محمد يحاول أن يرى رياضة عدن كاملة معطرة متكاملة لا زيادة فيها ولا نقصان، وينسى في خضم حماسه لعدن أن الذين يمتطون صهوة العمل الرياضي فيها حاليا خريجو معهد محو الأمية.

* حماس النعماني، سواء كان طبيعيا أم مبالغا فيه، أحيانا يؤذي سماسرة الفساد الرياضي، ويكشف عوراتهم، ويعري تسلقهم، لكنه يتناسى أيضا طبيعة الوضع الرياضي ومن يتحكم في مشهده.

* الحبيشي يا محمد أصبح حقيقة، والصالة المغطاة التي تم ترميمها افتتحت رسميا، ولم يعد هناك ما يقلق.

* يمكنك يا محمد أن ترصد كيفية التعامل مع الصالة حاضرا ومستقبلا دون أن تتبرم من مقاول أو من شركة خارج الحدود، يمكنك أن تضعها أولوية قصوى لجلد كل من تسول له نفسه المساس بهذه المنشأة التاريخية، التي تحولت من حلم إلى واقع عام 1987، والبركة في ذوي العيون الضيقة.

* طبيعي، يا محمد، أن تجد طرشان الزفة في فرقة إنشاد الواقع الرياضي يتسيدون مشهد الافتتاح، ويتبارون في إرسال الفيديوهات للذي يطعم بطونهم ويجد لذة في إطراءات المنافقين، ففي المشهد الأخير، يتوارى الشرفاء عن الأنظار، وتبقى الكلمة العليا للطحالب المتسلقة التي سرقت حلمي وحلمك وحلم رياضة عدن.

* امسك أعصابك يا نعماني، ودع قافلة زامل المهرج "كيري" تمضي إلى حيث ألقت أم قشعم برحلها، فالسكر هذه الأيام يا نعماني لا يرحم، و لا يفرق بين وزير وغفير، خليك (ريلكس)، ودع الخلق للخالق، وربك بكره يعدلها!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى