تقرير يفضح تفاصيل صفقة جديدة بين الإخوان والحوثيين
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> ذكرت قناة سكاي نيوز عربية إن جماعة الإخوان والحوثيين عقدوا صفقة تعاون جديدة، وتحاول الجماعة الأولى تنفيذها بالتزامن مع تصعيد الجماعة الأخرى للعمليات العسكرية في عدة مناطق بالبلاد.
وأشارت القناة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، إن الاتفاق "يعود التنسيق بين الإخوان والحوثي، إلى عام 2013، منذ بداية الحرب الدائرة في البلاد، التي تدعمها إيران بشكل أساسي لتنفيذ أجندتها في الداخل، باستخدام أذرعها المسلحة".
وأوضحت أن الاتفاق المبرم بين الطرفين منذ ذلك التوقيت، قد "قامت على إدارته ورعايته أطراف إقليمية، وشخصيات إخوانية من داخل اليمن، على رأسها الإخوانية توكل كرمان"، لافتة إلى لقاء إعلامي إخواني بارز بقيادات ممثلين عن الحوثي في صعدة، وممثلين عن الإخوان في صنعاء وأبين، عام 2014، ونجح في إبرام اتفاق للتعاون والتنسيق بين الطرفين استمر حتى الوقت الراهن.
وحسب التقرير عزت المصادر ارتباط الصفقة الجديدة بين الإخوان والحوثي، "باحتدام المعارك الدائرة على الجبهات، ورغبة قيادات حزب الإصلاح في تقاسم السلطة مع الميليشيا المدعومة إيرانيا، في المناطق التي قد تنجح الأخيرة في اقتناصها، وأهمها مأرب، التي تحظى بأهمية جغرافية واقتصادية خاصة، وتشهد هجمات حوثية شرسة من أجل السيطرة عليها".
ورجحت المصادر أن تتوسع دائرة الارتباط والتعاون بين الطرفين على مدار الأيام المقبلة، وأن تقدم جماعة الإخوان دورا أهم في تسهيل عملية إخضاع بعض المناطق والمدن لسيطرة الحوثي، كما حدث من قبل في شبوة، وغيرها من المناطق التي سهلت فيها عناصر إخوانية نافذة عملية إخضاعها، بالتواطؤ مع الميليشيا الإيرانية المسلحة حسب القناة.
وتناول تقرير القناة أيضا رؤية السياسي اليمني محمد الفقيه، الذي قال إن التنسيق بين جماعتي الحوثي والإخوان "يتم في عدة مناطق باليمن، وهو قائم بناء على المصالح المشتركة لدى الطرفين، التي يمكن تلخيصها في تمديد عمر الصراع لأكبر وقت، بهدف حصد أعلى مكاسب للطرفين".
وأضاف أن "إيران توظف ميليشيا الحوثي، مثل غيرها من الميليشيات التابعة لها في الوطن العربي، لخدمة مصالح طهران وليس بلادها، وبالتالي فإن الحوثي لن يقبل بالدخول في أي مفاوضات من شأنها تعزيز عملية السلام والاستقرار في البلاد".
وتابع: "بالعكس، فهو لم يتوقف عن تغذية آلة الحرب التي تستهدف اليمنيين والأشقاء في السعودية، وبالتزامن مع طرح أي مبادرة للسلام يسرع الحوثي إلى تكثيف ضرباته لإفشالها".
وأشارت القناة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، إن الاتفاق "يعود التنسيق بين الإخوان والحوثي، إلى عام 2013، منذ بداية الحرب الدائرة في البلاد، التي تدعمها إيران بشكل أساسي لتنفيذ أجندتها في الداخل، باستخدام أذرعها المسلحة".
وأوضحت أن الاتفاق المبرم بين الطرفين منذ ذلك التوقيت، قد "قامت على إدارته ورعايته أطراف إقليمية، وشخصيات إخوانية من داخل اليمن، على رأسها الإخوانية توكل كرمان"، لافتة إلى لقاء إعلامي إخواني بارز بقيادات ممثلين عن الحوثي في صعدة، وممثلين عن الإخوان في صنعاء وأبين، عام 2014، ونجح في إبرام اتفاق للتعاون والتنسيق بين الطرفين استمر حتى الوقت الراهن.
وحسب التقرير عزت المصادر ارتباط الصفقة الجديدة بين الإخوان والحوثي، "باحتدام المعارك الدائرة على الجبهات، ورغبة قيادات حزب الإصلاح في تقاسم السلطة مع الميليشيا المدعومة إيرانيا، في المناطق التي قد تنجح الأخيرة في اقتناصها، وأهمها مأرب، التي تحظى بأهمية جغرافية واقتصادية خاصة، وتشهد هجمات حوثية شرسة من أجل السيطرة عليها".
ورجحت المصادر أن تتوسع دائرة الارتباط والتعاون بين الطرفين على مدار الأيام المقبلة، وأن تقدم جماعة الإخوان دورا أهم في تسهيل عملية إخضاع بعض المناطق والمدن لسيطرة الحوثي، كما حدث من قبل في شبوة، وغيرها من المناطق التي سهلت فيها عناصر إخوانية نافذة عملية إخضاعها، بالتواطؤ مع الميليشيا الإيرانية المسلحة حسب القناة.
وتناول تقرير القناة أيضا رؤية السياسي اليمني محمد الفقيه، الذي قال إن التنسيق بين جماعتي الحوثي والإخوان "يتم في عدة مناطق باليمن، وهو قائم بناء على المصالح المشتركة لدى الطرفين، التي يمكن تلخيصها في تمديد عمر الصراع لأكبر وقت، بهدف حصد أعلى مكاسب للطرفين".
وأضاف أن "إيران توظف ميليشيا الحوثي، مثل غيرها من الميليشيات التابعة لها في الوطن العربي، لخدمة مصالح طهران وليس بلادها، وبالتالي فإن الحوثي لن يقبل بالدخول في أي مفاوضات من شأنها تعزيز عملية السلام والاستقرار في البلاد".
وتابع: "بالعكس، فهو لم يتوقف عن تغذية آلة الحرب التي تستهدف اليمنيين والأشقاء في السعودية، وبالتزامن مع طرح أي مبادرة للسلام يسرع الحوثي إلى تكثيف ضرباته لإفشالها".
