اغتيال قيادي بحزب الإصلاح في تعز
> اغتال مسلحون مجهولون، صباح اليوم السبت، قيادياً بارزاً في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وسط مدينة تعز.
وقالت مصادر محلية، إن القيادي ضياء الحق الأهدل، تعرض لعملية اغتيال أثناء خروجه من منزله في شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز من قبل مسلحين مجهولين كانا على متن دراجة نارية.
وأشارت المصادر إلى أن الأهدل، وهو من أبرز القيادات المؤثرة في حزب الإصلاح التي تعمل في الظل، فارق الحياة فوراً.
ولم يصدر أي تعليق فوري عن حزب الإصلاح في تعز على عملية الاغتيال الأولى التي يتعرض لها قيادي خلال العام الجاري، حيث كانت أعمال الاغتيالات قد انحسرت بشكل ملحوظ داخل المدينة المضطربة، التي تخضع لحصار حوثي خانق منذ 6 سنوات.
وكان ضياء الحق الأهدل من أبرز القيادات في حزب الإصلاح منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي، حيث تولى عدداً من الملفات الهامة، وآخرها الإشراف على عملية تبادل أسرى بين قيادة محور تعز وجماعة الحوثيين.
وتأتي عملية الاغتيال، وسط تقارب بين حزب الإصلاح في تعز وقوات طارق صالح المدعومة إماراتياً والمرابطة في الساحل الغربي.
واعتبر الباحث اليمني ورئيس مركز إبعاد للدراسات، عبد السلام محمد، أن اغتيال الأهدل "يهدف إلى تفجير الوضع بين مقاومة تعز والساحل، خاصة بعد حصول تقارب بينهما".
وقال محمد في تغريدة على تويتر: "من نفذ الاغتيال استغل التحريض غير المسؤول ضد الأهدل، وخدم بهذه العملية الحوثيين أياً كان انتماؤه كل الاغتيالات تخطط وتشرف على تنفيذها إيران".
وقالت مصادر محلية، إن القيادي ضياء الحق الأهدل، تعرض لعملية اغتيال أثناء خروجه من منزله في شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز من قبل مسلحين مجهولين كانا على متن دراجة نارية.
وأشارت المصادر إلى أن الأهدل، وهو من أبرز القيادات المؤثرة في حزب الإصلاح التي تعمل في الظل، فارق الحياة فوراً.
ولم يصدر أي تعليق فوري عن حزب الإصلاح في تعز على عملية الاغتيال الأولى التي يتعرض لها قيادي خلال العام الجاري، حيث كانت أعمال الاغتيالات قد انحسرت بشكل ملحوظ داخل المدينة المضطربة، التي تخضع لحصار حوثي خانق منذ 6 سنوات.
وكان ضياء الحق الأهدل من أبرز القيادات في حزب الإصلاح منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي، حيث تولى عدداً من الملفات الهامة، وآخرها الإشراف على عملية تبادل أسرى بين قيادة محور تعز وجماعة الحوثيين.
وتأتي عملية الاغتيال، وسط تقارب بين حزب الإصلاح في تعز وقوات طارق صالح المدعومة إماراتياً والمرابطة في الساحل الغربي.
واعتبر الباحث اليمني ورئيس مركز إبعاد للدراسات، عبد السلام محمد، أن اغتيال الأهدل "يهدف إلى تفجير الوضع بين مقاومة تعز والساحل، خاصة بعد حصول تقارب بينهما".
وقال محمد في تغريدة على تويتر: "من نفذ الاغتيال استغل التحريض غير المسؤول ضد الأهدل، وخدم بهذه العملية الحوثيين أياً كان انتماؤه كل الاغتيالات تخطط وتشرف على تنفيذها إيران".
